مركز "كارتر" يعقد حلقة نقاش حول تصنيف 6 مؤسسات فلسطينية كمنظمات "إرهابية"

عقد مركز "كارتر"، الأربعاء (23/2/2022)، حلقة نقاش حول تصنيف إسرائيل، ست مؤسسات أهلية فلسطينية كمنظمات "إرهابية".

وشارك في حلقة النقاش التي عُقدت عبر الانترنت، كل من: ستاسيا جورج من مركز كارتر، والأمير زيد رعد الحسين ممثل منظمة الحكماء، وشعوان جبارين مدير عام مؤسسة الحق، وسحر فرنسيس مدير مؤسسة الضمير، وأبي العبودي مدير مركز بيسان، وخالد قزمار المدير العام للدفاع الدولي عن الأطفال – فلسطين، وفؤاد أبو سيف مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي، وتحرير جابر المدير التنفيذي لاتحاد لجان المرأة الفلسطينية.

وناقش المجتمعون تداعيات التصنيف الإسرائيلي على المنظمات الست، والعمل الأهلي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وآثار ذلك على التمويل الذي تتلقاه من الدول والمؤسسات الدولية المانحة، وتأثير ذلك على الأنشطة التي تقوم بها، والخطوات المستقبلية التي يمكن القيام بها من أجل دحض التصنيف الإسرائيلي والضغط على دول العالم لمطالبة إسرائيل بالتراجع عنه.

وتهدف الحلقة النقاشية إلى إبقاء الاهتمام الدولي مركزا على ذلك التصنيف، وتسليط الضوء على أن الإجراء الإسرائيلي يفتح الباب أمام استهداف مؤسسات حقوقية عدة. كما تسعى الحلقة النقاشية لإعلاء الصوت الدولي من أجل إدانة التصنيف الإسرائيلي للمؤسسات الست، بشكل علني وواضح.

وأكد المجتمعون على ضرورة زيادة الضغط على الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لمطالبة إسرائيل بالتراجع عن تصنيف المنظمات الستة كـ"إرهابية"، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني من الإجراءات الإسرائيلية التي تحاول ربطها بـ"الإرهاب" من أجل إغلاقها.

وقال الأمير زيد بن الحسين: "إن تصنيف المنظمات غير الحكومية الفلسطينية الست دون دليل موثوق به، يعتبر اعتداء على المجتمع المدني ويترتب عليه عواقب وخيمة ينبغي أن تقلقنا جميعًا".

من جانبه، قال شعوان جبارين: "لقد استخدموا كل الإجراءات الممكنة لإسكاتنا وتجفيف مواردنا المالية، لكنهم فشلوا". مضيفا: "لن نستسلم وسنواصل عملنا".

فيما قالت سحر فرنسيس: "لقد تم تصنيفنا بأمر عسكري، كون الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة يخضعون للنظام العسكري، وحتى إذا ذهبنا إلى النظام المدني فإننا لا نزال نفتقد لمحاكمات عادلة لأنهم (الإسرائيليين) سيبنون مزاعمهم على معلومات سرية".