خاص: ما بين نفي حماس وصمت إسرائيل.. ماذا يجري في ملف تبادل الأسرى؟
ذكر مصدر من الداخل الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن هناك تقدما ما قد حصل بالفعل في مفاوضات تبادل الأسرى الجارية بشكل غير مباشر عبر الوسطاء بين حماس وإسرائيل.
وأضاف المصدر في حديث خاص لــ"رايــة" إنه بين الفينة والأخرى يحصل تقدم في المفاوضات ثم يتم التراجع عنه، وبذلك لا يمكن الحديث بشكل مطلق حول وجود تقدم فعلي في هذا الجانب.
وأشار المصدر إلى أن المفاوضون والمحاورون في هذا الملف لا يودون الحديث للإعلام عن أي تقدم في صفقة التبادل، لأنه سيفجر أي تقدم بالفعل في هذا الجانب.
من جهته، رأى المحلل السياسي مصطفى الصواف أن حديث عضو الكنيسيت الإسرائيلية عن تقدم ما في ملف الأسرى ثم تراجعها، يمثل محاولة لتهدئة التوتر القائم في سجون الاحتلال.
وأوضح الصواف أنه لا يستبعد حدوث مفاجأة تقرب إنجار ملف تبادل الأسرى في أية لحظة، معتقدا أنه لا توجد حاليا أية مفاوضات تجري حول صفقة تبادل وذلك بسبب تقديم حماس كل ما لديها.
وبين أنه لابد أن يكون هناك بعض الجهد من قبل الجانب المصري ولكن هذه الجهود لم تحقق أي مؤشرات تدل على قرب صفقة التبادل، مؤكدا أن حماس نفسها صاحبة الملف نفت المزاعم التي تحدثت بها عضو الكنيسيت.
وشهدت الحلبة الإعلامية والسياسية الإسرائيلية ردود فعل صاخبة حول تصريحات عضو الكنيسيت الإسرائيلي ايميل امواتي حيث قالت ان هناك تقدم محرز في قضية الأسرى المحجوزين في قطاع غزة، وتراجعت عنه بعد وقت قليل.
يذكر أن حركة حماس نفت مساء أمس الأحد، حصول أي تقدّم، في ملف صفقة تبادل أسرى مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما، وتعتبرهما إسرائيل متوفيين) وآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.