"تمكين للتأمين" تشارك في حملة " من حقي أن أسمع"
شاركت "تمكين للتأمين" في حملة " من حقي أن أسمع" وذلك من خلال مساهمتها في تغطية تكاليف زراعة قوقعة سمعية.
وتكلف زراعة القوقعة الواحدة ما يقارب (40) ألف دولار أمريكي، وتتم العمليات بالتعاون بين رجل الأعمال الفلسطيني الحاج / مازن الزغير عضو الهيئة الإدارية في ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ونائب رئيس مجلس إدارة شركة رويال الصناعية التجارية والدكتور/ عادل عدوان ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة الى شركة MED-EL في النمسا وهي شركة رائدة عالمياً في مجال الزراعات السمعية وحلول فقدان السمع وتساهم بجزء من تكلفة القوقعة و شركة " استيميد للحلول الطبية والسمعية" التي تساهم في تكاليف زراعة القوقعة والتي تشرف على إعادة تأهيل الأطفال مجاناً.
وانضمت الشركة للحملة بدعوة من الحاج / مازن الزغير عضو الهيئة الإدارية في ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني ونائب رئيس مجلس إدارة شركة رويال الصناعية التجارية الذي يقوم بدور فعال في هذه الحملة من خلال تغطية نفقات الرعاية الطبية والإقامة في مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قوبلت دعوته بكل إيجابية من الشركة ممثلة بمعالي الدكتور/ ماجد عطا الحلو رئيس مجلس إدارة الشركة والسيد / محمد الريماوي مديرها العام.
بدوره أكد السيد / محمد الريماوي بأن انضمام الشركة للحملة يأتي انطلاقاً من ثقافة الشركة ونهجها الذي يدعم فكرة المسؤولية المجتمعية تجاه شعبنا المكافح بمختلف شرائحه وقطاعاته المؤسسية، مضيفاً " نثمن الجهود المبذولة ونقدر روح التعاون بين جميع الأطراف لإنجاح هذه الحملة "، داعياً الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال الى إيلاء الأهمية لهذا النوع من المساهمات المجتمعية الذي يعود بالأثر مباشرة على حياة ومستقبل أطفال فلسطين وتساعد بأن يعيش أطفالنا حياة طبيعية في كنف عائلاتهم ووطنهم، فالعملية مكلفة والعديد من العائلات لا تستطيع تغطية هذه النفقات.
ومن جهته شكر الحاج / مازن الزغير استجابة شركة " تمكين للتأمين" السريعة، مقدراً دورها المجتمعي على كافة الأصعدة وما تشكله مساهمتها من خصوصية حيث تسلط الضوء أكثر على دور القطاع الخاص في دعم هذه الشريحة من الأطفال وتنفيذ هذا النوع من العمليات بأيدي أطباء مهرة من أبناء جلدتنا.