بمشاركة متحدثين وخبراء دوليين
انتهاء الاستعدادات لإطلاق المؤتمر الدولي الثالث للريادة والتكنولوجيا في فلسطين
أنهت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدولي الثالث للريادة والتكنولوجيا في فلسطين استعداداتها لإطلاق أعمال المؤتمر تحت عنوان "فلسطين: نحو تمهيد طريق السيليكون إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، افتراضياً يوم غد الثلاثاء، عبر تقنية زووم، وذلك بدعم من القطاع الخاص، وبمشاركة متحدثين وخبراء دوليين، من قادة الريادة وشركات وصناديق الاستثمار وحاضنات الريادة في العالم، بما يشمل دول عربية وخليجية، ومن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
وستنطلق الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الريادة في نسخته الثالثة بكلمة مسجلة لرئيس الوزراء د. محمد اشتية، ورئيس ومؤسس منتدى الاقتصاد العالمي البرفسور كلاوس شواب، فيما سيتحدث عدد من مدراء ورؤساء ومسؤولون تنفيذيون من شركات ومؤسسات محلية ودولية ومن أبرزهم: معالي السيد أسامة السعداوي وزير الريادة والتمكين، وكانثان شانكار المدير التنفيذي للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وستيفي تشيرني كبيرة مستشاري مؤسسة "هوبرت بوردا ميديا" في ألمانيا، (Hubert Burda Media)، وسامر خوري رئيس مجلس إدارة شركة اتحاد المقاولين (CCC)، وهاشم الشوا رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين، وميريك دوسك المدير التنفيذي في المنتدى الاقتصادي العالمي في أوروبا وأوراسيا والشرق الأوسط، فيما سيشارك في جلسات المؤتمر يوسف حبش الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية IFC)) في الضفة الغربية وقطاع غزة، والأستاذة لينا فطوم، مديرة مشروع دعم ابتكارات القطاع الخاص IPSD المموّل من البنك الدولي، إضافة إلى مشاركة لفادي غندور مؤسس صندوق ومضة وممثل لشركتي هاري وكاندس العالميتين، ومؤسسة بورتلاندترست، وشركات ناشئة فلسطينية ومؤسسات عربية من دول البحرين والإمارات.
وستتطرق الجلسات الحوارية للمؤتمر إلى جملة من القضايا التي تشكل مثار اهتمام الخبراء، والمستثمرين في مجال الابتكارات والأفكار الريادية تحت عناوين مختلفة مثل: وجهات نظر إقليمية .. حشد الاستثمارات على مفترق طرق، وتمكين بيئة الابتكار في فلسطين، والشركات الناشئة الفلسطينية، بعنوان "التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، اتجاهات العمل عن بعد في عالم ما بعد "الوباء"، هذا إلى جانب شهادات وتجارب شهادات وعروض من شركات محلية وعربية، وعالمية.
يذكر أن المؤتمر ICEP 3.0 يأتي ترجمة للاهتمام الدولي المتزايد بالنظام البيئي الريادي والتكنولوجي الفلسطيني والذي نشأ مع نجاح النسخة الأولى للمؤتمر في بيت لحم عام 2019، وتعزز مع نجاح النسخة الثانية الافتراضية في العام الماضي والتي لاقت زخماً ومشاركة فاقت التوقعات ما ساهم في فتح المزيد من قنوات المباحثات التجارية مع الرياديين الفلسطينيين، ونجاح العديد من المشاريع الريادية والشركات الناشئة في الحصول على فرص الحضانة والتمويل واقتحام أسواق إقليمية وعالمية.