"مساحات".. أول جمعية تعاونية فلسطينية لإحياء البلدات القديمة وتراثها

وضعت جمعية "مساحات" للثقافة والفنون، نصب أعينها منذ تأسيسها بداية جائحة "كورونا"، هدف إحياء البلدات القديمة وتراثها، تحديدا البلدة القديمة في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ورغم المعيقات والصعوبات التي أثرت على كبرى الجمعيات بسبب الجائحة، إلا أن "مساحات" نجحت في تجاوزها والوصول إلى مراحل متقدمة وتنفيذ عدد كبير من الأنشطة الهادفة.

حكمت القواسمي إحدى القائمات على الجمعية تحدثت لبرنامج "A+" عبر أثير "رايــة" عن ظروف نشأة "مساحات" وأعضائها وأهدافها والأنشطة التي تنفذها لتحقيق رؤيتها الواضحة.

بدأت "مساحات"، وفق القواسمي، بأفكار مجموعة من الشباب المرتبطين بالوضع القائم في البلدة القديمة بالخليل، لا سيما في ظل محاولات التهويد المستمرة التي تواجهها منذ سنوات.

وتقول القواسمي إن "الجمعية بدأت كمشروع وباتت أول جمعية تعاونية مهتمة بالثقافة والفنون في فلسطين؛ بهدف إحياء البلدة القديمة خاصة بالخليل عبر الأعمال الثقافية والفنية".

وكان أول نشاط لـ"مساحات" عبارة عن إحياء البلدة القديمة في الخليل من خلال القصص الشعبية والحكواتي بالإضافة إلى الجولات التعريفية على البلدة وربطها بالتاريخ والأماكن التاريخية.

وتضيف : "نستخدم الثقافة والفن للتغيير المجتمعي وتحقيق المشاركة من قبل السكان في المشهد الفني والثقافي بالخليل".

وتضم "مساحات" مجموعة من الفنانين والمثقفين الذي يساهمون بالإمكانيات التي يمتلكونها في إحياء الجمعية وأنشطتها.

وتتابع حكمت : "نحن حاليا موجودين على الساحة بقوة ولدينا هدف وإرادة للتقدم رغم المعيقات (..) الآن وصلنا المراحل النهائية للتأسيس ولدينا أنشطة وأعمال عن مساحات والبلدة القديمة".

وتشير إلى أن "مساحات" تركز على الموروث الثقافي والفني؛ لتربطها بالهوية الفلسطينية خاصة في الخليل، لافتة إلى أن الأماكن الأكثر استهدافا هي تلك المُهمشة في البلدة القديمة.

مشاهدة حلقة "A+" كاملة اضغط هنا