قد يفضي إلى انفراجة
مخطط جديد لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس
بحث الوفد الأمني الإسرائيلي مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، مخططا جديدا لإجراء صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن المقترح الجديد قد يفضي إلى انفراجة في هذا الملف.
وذكر التقرير أن المخطط الجديد يتضمن حلولا للقضايا التي أثارت مخاوف الجانب الإسرائيلي، مشددا على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، لم يبدِ موافقته بعد على هذا المخطط كما لم يتم طرحه بعد للتداول في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وأشار التقرير إلى أن الجانب الإسرائيلي يفرض حظر النشر حول تفاصيل التصور الجديد لصفقة تبادل الأسرى، الذي تجري حوله مباحثات مكثفة، في هذه الأيام، يقودها جهاز المخابرات العامة المصرية، بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، التقى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، ورئيس الشاباك، رونين بار، برئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، خلال زيارة لوفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع الجاري؛ وذلك في أعقاب الاجتماعات التي عقدها الأخير مع بينيت ووزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، خلال زيارة له إلى تل أبيب، في آب/ أغسطس الماضي.
وكانت مصادر مصرية خاصة تحدثت إلى صحيفة "العربي الجديد" قد قد أشارت إلى أن المباحثات المصرية - الإسرائيلية في القاهرة، تناولت "آخر ما توصلت إليه القاهرة بشأن مطلب إسرائيل، في إطار صفقة الأسرى".
وبحسب المصادر فإن الطلب الإسرائيلي في إطار محاولات تحريك صفقة التبادل، يقضي بتقديم حركة حماس "أدلة خاصة" تتعلق بمصير الجنديين الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة، أورون شاؤول هدار غولدن.
وتكرس القاهرة جهودها لإتمام صفقة تبادل أسرى، في محاولة لدفع إسرائيل وحماس للانتقال إلى المرحلة التالية وإجراء مفاوضات جادة في محاولة للتوصل إلى "تسوية شاملة" في غزة؛ بحسب "هآرتس".