بينيت يواجه التحدي الأكبر الذي سيحدد مصير حكومته
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أكبر تحدٍ له يتمثل بتمرير مشروع الموازنة العامة بالقراءات الثلاث أمام الهيئة العامة للكنيست الأمر الذي سيحدد مصير حكومته.
ويعتقد أن المعارضة برئاسة بنيامين نتنياهو لن تنجح في تجنيد منشقين لصالحها رغم أنها بحاجة إلى صوت واحد فقط من الائتلاف الحكومي لإسقاط الحكومة، بحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
ووجهت المعارضة رسالة إلى نواب الائتلاف الحكومي من الأحزاب اليمينية بأن هذه هي فرصتهم الأخيرة لمنع رئيس “يش عتيد” يائير لبيد من تولي رئاسة الوزراء بالتناوب مع بينيت.
ومن المرتقب أن يبدأ الكنيست في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم، التصويت على آلاف التحفظات التي قدمتها المعارضة ضد الموازنة.
ومن المقرر أن يصوت مساء اليوم على الموازنة بالقراءة الأولى.
وتظاهر الليلة الماضية في وسط تل أبيب أعضاء كنيست من المعارضة وأنصار يمين ضد الحكومة.
وشهدت المداولات الماراثونية التي انطلقت في الكنيست يوم أمس حول مشروع قانون الموازنة للعامين الحالي والقادم ومشروع قانون التسويات مشادة كلامية عنيفة بين رئيس القائمة العربية الموحدة منصور عباس وإيتمار بن غفير من الصهيونية الدينية.
وطالب بن غفير عباس بشجب قتل مستوطنين وجنود إلا أن رئيس القائمة العربية الموحدة رفض وأكد أن حزبه يدفع إلى الأمام رؤيا السلام والأمن والشراكة والتسامح بين اليهود والعرب.