إحياء يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني في غزة
أحيت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، بمشاركة عشرات الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، والعديد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية.
وقال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل في كلمته خلال الحفل الذي أقيم في الكلية، اليوم السبت، إن استهداف الاحتلال لم يقتصر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، بل طال أيضا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعبرون عن آرائهم بالكلمات والصور، بهدف بث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، وحجب الصورة البشعة التي تلتقطها عدساتهم.
ودعا الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام، والصحافة، وكافة العاملين في وسائل الإعلام، والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير، إلى التحرك الجاد لنصرة زملائهم القابعين في سجون الاحتلال، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين، والعاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية.
من ناحيتها، أكدت نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية ياسمين الخضري، ثقة شعبنا بالصحفيين الذين يكشفون للعالم الحر جرائم الاحتلال بحقه، ويلفتون نظره إلى سجل إسرائيل الدموي بحق النساء والأطفال والشيوخ، كذلك بحق حراس الحقيقة ومؤسساتهم الإعلامية، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلام التي لا تعرف حدودا وتتخطى كل قوانين الأرض في وضح النهار.
وحثت مجلس الأمن الدولي على تفعيل قراره (2222) الخاص بحماية الصحفيين، وإقرار آليات لتنفيذه، داعية الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقاضاة إسرائيل على جرائمها بحق الإعلاميين ومؤسساتهم، التي لا تسقط بالتقادم.
من جانبه، أشاد الباحث في الحريات الاعلامية المحلل السياسي أحمد إبراهيم حماد، بالدور الإعلامي الذي يقوم به الصحفيون ودور الصحافة الوطنية في تسليط الضوء على كل هموم وأوجاع المواطنين، وتعاونهم في إيصال رسالة فلسطين للعالم.
وأكد أهمية حرية الكلمة والصحافة في خدمة القضية الفلسطينية وإيصالها للعالم الخارجي، داعيا دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأضاف ان سكوت المجتمع الدولي لن يثنينا عن مواصلة العمل لإظهار الحقيقة، مناشدا المؤسسات الصحفية العاملة في الأراضي الفلسطينية لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية خاصة على قضية الأسرى وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في كلمة باسم القوى الوطنية والإسلامية أن إرادة الصحفي الفلسطيني أقوى من الاحتلال، وان عدسته استطاعت فضح جرائمه.
وفي نهاية الحفل تم تكريم نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والإعلامي محمد جعفر الباز.