يهتم بجيل الطفولة
"الصندوق الحسي" منتج تكنولوجي فلسطيني من طراز عالمي
تهتم شركة "ايرس" للحلول التفاعلية؛ بجيل الطفولة وطلاب المدارس تحديدا، إذ ابتدعت الشركة "الصندوق الحسي" ويستفيد منه الأطفال بمراحل عمرية مختلفة، حيث فاز هذا الصندوق بمسابقة دولية أجريت في الولايات المتحدة الأميركية، وتفوقت على العديد من الشركات حول العالم.
محمد نعنيش الشريك المؤسس ومدير العمليات في شركة "ايرس" التكنولوجية، إن الشركة تأسست عام 2010، وتهتم في قطاعين رئيسيين، أحدها "الحلول التفاعلية" لتقدم المعلومة للمستخدم بطريقة بسيطة وجذابة، وفي عام 2013 تطرقت الشركة للقطاع الأخر وهو "البيئة الحسية" التفاعلية والتعليمية والتأهيلية للأطفال.
وأوضح نعنيش في حديث لـ "رايــة"، أن البيئة الحسية هي عبارة عن غرفة آمنة فيها أدوات معينة تطور من الحواس وقدرات الطفل لاستقبال المعلومة بالطريقة المناسبة وغير التقليدية، وفي "البيئة الحسية" تخدم الشركة في قطاعين رئيسيين وهي "مراكز تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة"، وعام 2016 تم ابتكار "الصندوق الحسي".
وبيّن أنه من خلال الصندوق الحسي تمكنت الشركة من الدخول للقطاع التعليمي، وذلك عبر أخذ أهم العناصر والمبادئ في المنهاج الفلسطيني وإخراجه بطريقة تفاعلية بسيطة جدا، مشيرا إلى أنها تخدم رياض الأطفال والحضانات والمدارس والمراكز التعليمية والثقافية.
وأضاف نعنيش أن الصندوق الحسي هو عبارة عن تطبيق، يتم عن طريقه تشغيل أدوات خاصة، مثل الألوان والمؤثرات الصوتية المستمدة من الطبيعة وحياتنا اليومية بجوار مؤثرات مرئية، وألعاب تفاعلية تعليمية، مؤكدا أن كل ذلك قامت شركة "ايرس" ببنائه من الصفر خلال الأربع سنوات الماضية.
وقال إن الشركة أخرجت هذا المنتج "الصندوق الحسي" إلى السوق، وخلال عامين أو 3 أعوام باتت أكثر من 280 مؤسسة تعليمية وتأهيلية في فلسطين والأردن والشريك الاستراتيجي في ليتوانيا؛ تستخدم هذا النظام الفلسطيني، مشيرا إلى أن الشركة تتطلع للتوسع في هذا المجال وفتحه أمام السوق الخليجي.
وتابع: "في بداية عام 2021 تم الخروج بخطة لإدخال هذا المنتج وهذا النظام (الصندوق الحسي) إلى كل بيت، حيث إن هذا الصندوق سوف يخرج إلى كل بيت وعائلة وبتكلفة بسيطة جدا وبأسرع وقت ممكن".