بينت يلتقي بايدن الخميس.. ويحذر من شيء "سيدمر إسرائيل"
رجّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أن يسافر خلال الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة للاجتماع بالرئيس الأميركي، جو بايدن؛ فيما أعلنت واشنطن أن الاجتماع يُعقد يوم الخميس 26 آب/ أغسطس الجاري في البيت الأبيض.
وقال بينيت، في مؤتمر صحافي عقد مساء الأربعاء، إن الهدف من لقائه الأول بالرئيس الأميركي هو "كبح إيران"، على حد تعبيره.
وأضاف : "سيكون توجهنا (خلال الاجتماع مع بايدن) صارما وحادا، ضمن مفهوم الشراكة، بهدف كبح النشاط الإقليمي السلبي لإيران".
ووفق بينيت، فإن الأنشطة الإيرانية تؤدي إلى "عدم الاستقرار في المنطقة وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب والاقتراب من الحصول على الأسلحة النووية".
ويعقد الاجتماع على خلفية المفاوضات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن سيستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينيت، في البيت الأبيض في 26 آب/ أغسطس" الجاري.
وأضاف أن "بايدن وبينيت سيناقشان القضايا الأساسية المتعلقة بالأمن الإقليمي والعالمي بما في ذلك إيران".
والأربعاء الماضي، قال بينيت خلال اجتماع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه (CIA)، بيل بيرنز، إن على "إسرائيل والولايات المتحدة تنسيق خطة إستراتيجية مشتركة للتعامل مع إمكانية عدم عودة إيران للاتفاق النووي".
وفي سياق منفصل، حذر بينيت، من فرض إغلاق جديد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشددا على أن الإغلاق "هو الخيار الأسهل، لكنه سيدمر الدولة"؛ معتبرا أن فرض إغلاق جديد سيكون له أبعاد سلبية على المستويات الأمنية والاجتماعية.
وقال إن "الإغلاقات كلفت إسرائيل حوالي 200 مليار شيكل"، موضحا أنه إذا فرضت الحكومة إغلاقات إضافية "لن نمتلك تمويلا لقذائف للمدرعات، وصواريخ ‘القبة الحديدية‘، أو تمويل جراحة منقذة للحياة لفتاة مصابة بالسرطان، لأننا أنفقناها كلها على الإغلاق".
ودعا بينيت السكان إلى الإقبال على حملة التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، معتبرا أنه "إذا استمر التطعيم على نطاق واسع، سنكون قادرين على التغلب على متحورة دِلتا".