زار المدينة وتفقد الدمار
المصري: الدمار في مدينة غزة الصناعية سيزيدنا عنادا
قال رئيس مجلس إدارة شركة باديكو بشار المصري إن مدينة غزة الصناعية هي العصب الرئيسي لاقتصاد القطاع وخلق فرص عمل، وإن المصانع في غزة عاشت خلال الـ14 عاما الماضية وحتى اليوم دمارا وخسائر، كما انها تعرضت للاستهداف والتدمير خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
جاء ذلك خلال زيارته مدينة غزة الصناعية، اليوم الأربعاء، حيث زار المصانع التي دمرت بشكل كامل أو جزئي، ومشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية الذي افتتحه قبل ثلاثة أشهر وتم تدمير جزء كبير منه.
وتكبّدت مدينة غزّة الصناعية خلال العدوان على القطاع، خسائر كبيرة، حيث تعرضت لقصف مباشر، أدى إلى تدمير جزء كبير من مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، إضافة إلى تدمير 10 مصانع حيوية بالكامل، بمساحة إجمالية تزيد عن 6,000 متر مربع، و14 مصنعا دُمر بشكل جزئي بمساحة إجمالية تصل إلى 8,000 متر مربع.
وقال: "منذ ثلاثة أشهر افتتحنا مشروع توليد الطاقة الكهربائية بعد 4 سنوات من الصعوبات والعقبات، واليوم وبسبب القصف لحق الدمار بمدينة غزة الصناعية التي تشكل عصب الاقتصاد للقطاع".
وخلال زيارته لمصنع نهاد السوافيري للأخشاب والموبيليا، قال المصري: "هنا رأيت العمال منذ بضعة أشهر يعملون بجد، وأصحاب المصانع يفخرون بما ينتجون من فخر الصناعة الوطنية، واليوم لا أرى إلا الدمار، رسالتي كانت واضحة لهم وللجميع أن القطاع جزء لا يتجزأ من فلسطين ونحن اتخذنا القرار بالاستثمار في القدس وقطاع غزة، رغم الصعاب والعقبات، وسنستثمر في وطننا مهما كانت الظروف، صحيح أن عددا من المصانع قد دُمرت وكذلك بنايات شركتنا، لكن هذا سيزيدنا عنادا وهذا طبع الفلسطيني".
وشدد على أن الضرر المادي يمكن تعويضه لكن الضرر الأكبر هو خسائر الأرواح التي لا يمكن تعويضها، داعيا المستثمرين ورجال الأعمال إلى المزيد من الاستثمار في قطاع غزة والقدس، للوقوف بجانب أهلنا.