"أمن الأردن مصلحة فلسطينية"
الرئيس عباس: نقف مع الأردن ونساند قرارات الملك
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "إننا نقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا، ونساند القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره".
وأكد الرئيس عباس "أننا ندعم هذه الخطوات التي اتخذها الأردن، لأننا نعتبر أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا".
وشدد على أن الأردن بقيادته قادرة على التغلب على هذه الأزمة بحكمة واقتدار، معربا عن تمنياته للأردن باستمرار الأمن والأمان.
جاء ذلك عقب إعلان الأردن، مساء السبت، اعتقال أعضاء في الأسرة الحاكمة ورئيس سابق للديوان الملكي ومسؤولين آخرين "لأسباب أمنيّة"، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأردني طلبه من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات ونشاطات توظّف لاستهداف أمن البلاد".
واكتفت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة ("بترا") بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد (حفيد الشريف حسين)، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله، بينما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ السلطات أخضعت وليّ العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، للإقامة الجبرية، وهو ما نفاه مصدر مطّلع لوكالة "بترا"، قائلا إنّ الأمير حمزة "ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفًا كما يتداول بعض وسائل الإعلام".
وأضافت "واشنطن بوست" نقلا عن "مسؤول استخباراتي شرق أوسطي كبير" أنّ الاعتقالات تأتي في إطار تحقيق مستمرّ للاشتباه بمؤامرة لإطاحة الملك عبد الله الثاني.
وذكر مسؤولون في القصر الملكي أنّهم كشفوا عن "مؤامرة معقّدة وبعيدة المدى، تضمّ على الأقل واحدًا من أفراد الأسرة المالكة، بالإضافة إلى زعماء قبائل وأعضاء في المؤسسة الأمنية".