ضد الجريمة .. اللجان الشعبية تستعد ليوم مظاهرات في البلدات العربية
عقد مركزو اللجان الشعبية في المجتمع العربي اجتماعًا عبر تطبيق "زوم"، مساء أمس الأربعاء، تلبية لدعوة سكرتارية لجنة المتابعة وبمشاركة سكرتيري مركباتها، للتداول في مواصلة وتصعيد النشاطات الشعبية لمواجهة آفة انتشار الجريمة والعنف، وآفة انتشار جائحة كورونا.
افتتح الاجتماع رئيس لجنة العمل الشعبي في لجنة المتابعة، إبراهيم حجازي، وتوقف عند أهمية إطار العمل الشعبي ودور اللجان الشعبية، واستعرض الخطوات المستقبلية لمواجهة العنف والجريمة وعصاباتها، وفق موقع عرب 48.
وحيّا رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في بداية كلمته اللجنة الشعبية في نحف والأهالي المعتصمين في منزل المواطن جمال حسون المهدد بالهدم.
وقدم بركة بيانا عن اجتماع سكرتارية لجنة المتابعة الأخير، واستعرض النشاطات المستقبلية على الصعيد القطري وعلى صعيد المناطق لمواجهة آفة الجريمة وعصاباتها، مؤكدًا على ضرورة توحيد موعد المظاهرات على الشوارع الرئيسة المحاذية للمدن والقرى العربية كي تكون أكثر تأثيرا وزخما.
وتطرق إلى المظاهرة المزمع تنظيمها بعد الانتخابات البرلمانية في تل أبيب، وخيمة الاحتجاج والإضراب عن الطعام لقيادة المجتمع العربي أمام المكاتب الحكومية في القدس، ودعا اللجان الشعبية والسلطات المحلية العربية إلى الاستعداد من أجل المشاركة في هذه النشاطات الهامة.
وحيّا بركة اللجان الشعبية والقوى السياسية والحراكات الشبابية التي تبادر إلى النشاطات التي تتواصل في الأسابيع الأخيرة، مؤكدا على ضرورة توفير الحماية القانونية المحلية والقطرية للشباب الذين يواجهون الاعتقالات التعسفية من الشرطة الإسرائيلية، من خلال تجنيد محامين ليكونوا على أهبة الاستعداد.
ودعا كذلك إلى أن تأخذ اللجان الشعبية دورها إلى جانب السلطات المحلية في مواجهة جائحة كورونا، إن كان ذلك من خلال الالتزام بالتعليمات الصحية، وبتشجيع الإقبال على التطعيم وخاصة في ظل النسب غير المرضية للمطعمين في المجتمع العربي، وفي ظل ضرورة تضافر الجهود وصولا إلى الخروج من الجائحة، وما ينطوي عليها من أضرار اجتماعية حياتية، مثل ازدياد البطالة وانهيار المصالح الاقتصادية الهشة أصلا، أو الضرر على جهاز التعليم وبالتالي على مستقبل جيل كامل.
وناقش مندوبو عدد من اللجان الشعبية ومن سكرتيري مركبات المتابعة النقاط المقترحة وقدموا ملاحظات تؤكد على الطابع الوطني لمواجهة عصابات الإجرام التي تستند إلى تواطؤ الشرطة والدولة، وقدموا اقتراحات من شأنها المساهمة في توسيع العمل الشعبي والتفاعل مع قرارات لجنة المتابعة العليا.
وتقرر إقرار يوم الخميس الساعة الرابعة عصرا يوم تظاهرات قطرية على المفترقات الرئيسة يعلن عنها لاحقا، وتنظيم وفد تضامني للجنة المتابعة للبيت المهدد بالهدم في نحف، وحث اللجان الشعبية لأخذ دور فعال في حملة تطعيم لقاح كورونا وتبني الحراكات الشبابية.
