هل يتنقل ميسي إلى باريس سان جيرمان الصيف الوشيك؟
تحدثت مصادر إعلامية فرنسية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الفريق الباريسي.
تأتي مواجهة برشلونة مساء اليوم الثلاثاء مع ضيفه باريس سان جيرمان، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في وقت يتصاعد الحديث عن أنّ الطرفين سيكونان على موعد مع أكبر صفقة انتقال في تاريخ الساحرة المستديرة.
وتحدثت مصادر إعلامية فرنسية أن الأرجنتيني ليونيل ميسي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الفريق الباريسي الصيف القادم، مع انتهاء عقد برشلونة لينضم إلى صديقه النجم البرازيلي نيمار في "حديقة الأمراء".
ونشرت صحيفة "ليكيب"" الفرنسية تقريرًا اليوم الثلاثاء أقرت فيه بصعوبة إتمام الصفقة، لأنّ سان جيرمان يعاني من أزمة مالية، بسبب جائحة كورونا وتراجع عائدات النقل التلفزيوني للدوري الفرنسي، ولكنها أبرزت 4 أسباب ترى فيها أن انتقال ميسي إلى سان جيرمان "ممكن وغير مستحيل".
واعتبر التقرير انتهاء عقد ميسي الصيف الوشيك من بين الأسباب التي تجعل ميسي ينضم لسان جرمان، فدفعُ مبلغ مالي من قِبل أي فريق لضم ميسي كان مستحيلا في السابق، والآن أي فريق يستطيع تحمل راتب ميسي فسيظفر باللاعب مجانًا.
ومنذ تاريخ انتقال نيمار للفريق الباريسي، صيف 2017، نُشرت عشرات التقارير الإعلامية تزعم أن النجمين البرازيلي والأرجنتيني يريدان اللعب معًا. وقد كانت الخطة الأساسية عودة نيمار لبرشلونة، ولكنّ الأزمتين الرياضية والمالية اللتين عصفتا بالبرسا جعلتا الأمر مستحيلًا، فالصحيفة الفرنسية لفتت إلى أن ميسي يستمتع باللعب تحت إدارة مواطنه المدرب ماوريسيو بوتشيتينو وزميليه في المنتخب أنخيل دي ماريا وليوناردو باريديس.
ويضع سان جيرمان في حساباته احتمالات بيع مبابي الآن بدلَ أن يخسر المهاجم الشاب مجانا. راتب ميسي مكلف جدًا، وبيع مبابي كفيل بتأمين راتب الدولي الأرجنتيني.
ويتحدث تقرير "ليكيب" عن أنّ سان جيرمان حاول أكثر من مرة التواصل مع ميسي، وكان آخرها الصيف الماضي، ولكن الأمور لم تكتمل. وهذه المحاولات تعني أن المفاوضات بين ميسي وسان جيرمان قطعت شوطًا، ولن تبدأ من الصفر.