فيسبوك يطور أداة لقراءة دماغ مستخدميه
طورت إدارة الفيسبوك أداة تساهم في تلخيص المقالات الإخبارات حتى تسهل قراءتها، ووضع خططاً مبكرة لجهاز استشعار عصبي لاكتشاف أفكار الناس وترجمتها إلى أفعال، وفقا لـ"buzzfeednews".
أعلنت الإدارة عن اجتماع كبير يضم عدداً من المديرين التنفيذين للشركة، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، ووصف بعضهم عام 2020 بأنه: "عام صعب حيث نجت الشركة من جائحة عالمية ورد الفعل العنيف على قتل الشرطة لجورج فلويد وبريونا تايلور وآخرين من بلاك الأمريكيين".
فيما قال مايك شروبر رئيس التكنولوجيا على منصة "فيسبوك" إن: "استثماراتنا في التكنولوجيا لا تتعلق فقط بالحفاظ على خدماتنا قيد التشغيل، بل نحن نمهد الطريق لاختراق تجارب جديدة من شأنها، بدون المبالغة، تحسين حياة المليارات".
وقد التزمت الشركة بالذكاء الاصطناعي، وغالبا ما ينظر إليها داخلياً على أنها الدواء الشافي لأمراض الشبكة الاجتماعية، وأشار "شروبر"، إلى أن مراكز بيانات فيسبوك تتلقى "أنظمة جديدة" من شأنها أن تجعلها أسرع من 10 إلى 30 مرة وتسمح للذكاء الاصطناعي للفيسبوك (AI) بتدريب نفسه بشكل أساسي.
وتابع شروبر بالقول: "إنها في الواقع الأداة الرئيسية التي نستخدمها حاليا في الإنتاج لمحاربة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة ، وبصراحة أصعب مشاكل المحتوى التي نواجهها"، مشيرا إلى نقطة نقاش حول الشركة أن فيسبوك يكتشف الآن 95% من جميع الكلام الذي يحض على الكراهية على المنصة.
وكشفت الشركة عن أداة مساعدة للذكاء الاصطناعي تسمى "TLDR"، التي يمكن أن تلخص المقالات الإخبارية في نقاط.
ويمكنها أيضا توفير السرد الصوتي، بالإضافة إلى مساعد صوتي للإجابة"
واختتم فريق إدارة الشركة: "علينا أن نبني بمسؤولية لكسب الثقة ومواكبة التطور، ومن الضروري أن نحقق ذلك بالشكل الصحيح".