إريكسون: الصين تتصدر الطلب على شبكات 5G

رفعت شركة إريكسون السويدية اليوم الاثنين تقديراتها لاشتراكات الجيل الخامس العالمية إلى 220 مليون بحلول نهاية هذا العام، مشيرة إلى استيعاب أسرع من المتوقع في الصين.

وتتوقع الشركة أن أربعة من كل عشرة اشتراكات للهاتف المحمول في عام 2026 ستكون 5G، حيث يواصل مقدمو الخدمات بناء الشبكات.

ويؤكد الاستيعاب الحالي لشبكات الجيل الخامس في الاشتراكات والتغطية السكانية أن التكنولوجيا تنتشر بشكل أسرع من أي جيل من الاتصالات.

وقالت شركة تصنيع معدات الاتصالات، التي توقعت سابقًا 190 مليون اشتراك إنها تتوقع أن تمثل الصين ما يقرب من 80 في المئة من إجمالي التوقعات الجديدة.

وقال (فريدريك جيجدلينج) Fredrik Jejdling نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشبكات في إريكسون: تعزى الزيادة إلى حد كبير إلى الاستيعاب السريع في الصين.

وأضاف: يرجع ذلك إلى التركيز الإستراتيجي الوطني، والمنافسة الشديدة بين مزودي الخدمة، فضلاً عن زيادة مبيعات الهواتف الذكية الداعمة لشبكات 5G بأسعار معقولة.

وقالت إريكسون في تقريرها نصف السنوي: شهد هذا العام قفزة كبيرة في المجتمع نحو الرقمنة، حيث سلط الوباء الضوء على تأثير الاتصال في حياتنا وعمل بمنزلة محفز للتغيير السريع.

وقال جيجدلينج: من المتوقع أن يكون نحو 15 في المئة من سكان العالم، أو مليار شخص، في منطقة تغطيها شبكات الجيل الخامس بحلول نهاية العام.

وتتوقع الشركة 3.5 مليارات اشتراك 5G بحلول نهاية عام 2026، وهو ما يمثل أكثر من 50 في المئة من حركة بيانات الهاتف المحمول.

وأضافت الشركة السويدية، التي تنافس هواوي الصينية ونوكيا الفنلندية، أن 60 في المئة من سكان العالم سيحصلون على تغطية 5G في عام 2026.

وفازت إريكسون بعقود من جميع المشغلين الرئيسيين الثلاثة في الصين لتزويدها بمعدات لشبكات الجيل الخامس.

وواجهت صناعة شبكات الهاتف المحمول تراجعًا في الطلب على معدات شبكات الجيل الرابع والأقدم، لكن الإنفاق على شبكات الجيل الخامس في أمريكا الشمالية ساعد في تعزيز العودة إلى النمو.

ويوفر الجيل الجديد من تقنية الهاتف المحمول سرعات بيانات أسرع ويدعم مجموعة أكبر من الأجهزة المتصلة.

وتتوقع إريكسون أن 80 في المئة من اشتراكات الهاتف المحمول في أمريكا الشمالية ستكون 5G بحلول عام 2026.