حرب لـ "راية": الطوارئ تتيح فرص الفساد ونطالب بتشريع إدارة الكوارث
أكد جهاد حرب الباحث الرئيسي في ائتلاف أمان، أن حالة الطوارئ تتيح فرصا للفساد، مشيرا إلى أن ذلك هو مجال تخصص المؤسسة، وهدفها الرئيسي الحد من الفساد وتحصين النظام من أي شوائب أو ثغرات ومساحات يمكن النفاذ إليها أو من خلالها للفساد.
وأوضح حرب في حديث لبرنامج "90 دقيقة في الاقتصاد" مع الإعلامي طلعت علوي عبر أثير "رايـــة"، أنه لا يوجد سياسة واضحة ومحددة ومسبقة لإدارة الكوارث، مضيفا: "لدينا مركز لإدارة الكوارث لكنه ليس فاعلا، وشاركنا على المستوى الدولي، ولكن لا يوجد قانون ولا توجد سياسة لتنظيم العمل في إدارة الكوارث".
وقال إن الحكومة لم تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بمشاركتها على رسم السياسات وتطويرها، على اعتبار أن جائحة كورونا تعم الجميع، مشيرا إلى أنه في حالات الطوارئ هناك أمرين أساسيين على الحكومة أن تعمل عليهما، الأول مشاركة المجتمع المدني بكل أطيافه.
وأضاف حرب أن الأمر الثاني هو شفافية الحكومة في اتخاذ القرارات واعلانها، وأن تكون الحكومة مُساءلة أمام الجمهور الفلسطيني، لان أي قرار يتم اتخاذه يكون له تأثير فوري على المواطنين وهم من يتحملون المسؤوليات وأعباء أي قرارات حكومية.
وقال إن ما يطالب به ائتلاف أمان هو التشريع لإدارة الكوارث وإطار مؤسسي، وأن تقوم الحكومة والسلطة الفلسطينية بتجهيز نفسها لأي طارئ مستقبلي، وحتى إذا امتدت هذه الأزمة أن يتم فورا إصدار قانون لحالات الطوارئ وكيفية التعاطي مع المسائل المختلفة وإدارة هذه الحالة بشفافية ونزاهة.
