كورونا عالميا: 288 ألف إصابة و6 آلاف وفاة آخر 24 ساعة
يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، ليسجل معدل قياسي جديد بالإصابات والوفيات بالساعات الأخيرة، بتشخيص أكثر من ربع مليون إصابة و6 آلاف وفاة خلال 24 ساعة.
ومع هذه الإحصائيات الجديدة، تتجاوز الحصيلة العالمية للفيروس 28 مليونا ونصف المليون مصاب، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى نحو 917 ألفا.
ويواصل الفيروس تسجيل معدل إصابات ووفيات بالقارة الأميركية، إذ سجلت بالمكسيك 5674 حالة إصابة بالفيروس و421 حالة وفاة، يوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي إلى نحو 664 ألف إصابة وأكثر من 70 ألف وفاة.
وفي البرازيل، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 814 وفاة، وأكثر من 33 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.
وسجلت البرازيل حتى الآن 131 ألف وفاة، وأكثر من 4 ملايين إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية 46 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع الإجمالي إلى نحو 6.6 ملايين إصابة، في حين سجلت 1035 وفاة إضافية ليتخطى المجموع 197 ألف حالة وفاة.
وارتفعت معدلات الإصابات بكورونا مجددا في بريطانيا كما حصل في مناطق عدة من أوروبا، ما أجبر حكومة بوريس جونسون على تشديد القيود العامة وفرض إجراءات إغلاق اعتبارا من الإثنين.
وسجلت فرنسا حصيلة قياسية جديدة من الإصابات بفيروس كورونا تخطت لأول مرة حاجز 10 آلاف إصابة بزيادة أكثر من ألف إصابة مقارنة باليوم السابق، في حين توفي 17 مصابا بالفيروس، مما يرفع الإجمالي قرب 31 ألف حالة وفاة.
وأضافت إيطاليا 1501 حالة إصابة بفيروس كورونا إلى إحصاءها الرسمي.
وتقول وزارة الصحة إن ستة أشخاص آخرين توفوا يوم أمس، ليرتفع العدد الرسمي للوفيات في إيطاليا إلى 35603.
كما شهدت تركيا في الساعات الـ24 الماضية 48 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا، في حين سجلت 1509 إصابات جديدة بالفيروس، بينما تعافى منه 1207 أشخاص خلال نفس المدة، وفق بيانات وزارة الصحة التركية.
ويأتي الارتفاع المتواصل في الإصابات والوفيات، فيما أعلن عن استئناف التجارب على لقاح كورونا البريطاني، وذلك بعدد أيام من إيقاف التجارب على لقاحها الخاص للوقاية من كورونا.
واستأنفت شركة أسترازينيكا وجامعة أوكسفورد في بريطانيا، السبت، تطوير اللقاح الذي تعتبره الصحة العالمية "الأفضل" بين عدة لقاحات قيد التطوير.
وتوقفت منذ عدة أيام المرحلة الأخيرة للتجارب على اللقاح التجريبي الذي طوره باحثون من جامعة أوكسفورد بعد إصابة أحد المشاركين في التجارب ببريطانيا بإعياء، ما ألقى بظلال من الشك على إمكانية الطرح المبكر للعلاج. وذكرت تقارير أن المريض المذكور عانى من أعراض عصبية مرتبطة بخلل نادر في العمود الفقري.