محاميه السابق: ترامب قد يشعل حربا لضمان فوزه في الانتخابات
قال المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب مايكل كوهين، إنه لا يستبعد إمكانية أن يمضي الرئيس ترامب "بعيدا" ويبدأ حربا من أجل تأمين إعادة انتخابه في السباق الرئاسي في تشرين الثاني المقبل.
وأضاف كوهين في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" إن "ترامب سيفعل أي شيء للفوز، وأعتقد أن ذلك يشمل تزوير الاقتراع، ويمكنه أن يمضي إلى أبعد من ذلك بكثير، إلى درجة بدء حرب حتى لا يخسر منصبه"، مضيفا أن أكثر ما يخشاه "ألا يكون هناك انتقال سلمي للسلطة" العام الجاري.
وكان كوهين قد ألف كتابا، من المقرر أن يصدر قريبا بعنوان "الخائن: القصة الحقيقية لمايكل كوهين، المحامي الشخصي السابق للرئيس دونالد ترامب"، وفيه وصف الرئيس الأميركي، وفق تقارير صحفية، بأنه "مخادع ومحتال ومتنمر وعنصري، ومفترس وغشاش".
كان كوهين قد انتقد ترامب بشدة في السابق، وصرّح بأنه ساعده سابقا في حل مشاكل مشبوهة، بما في ذلك دفع ثمن صمت نساء كشفن علاقتهن بترامب.
وأدين كوهين بانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية والكذب على الكونغرس في محاولة لحماية ترامب ونفسه، وعلى الرغم من ذلك، ظهر مرة أخرى في الكونغرس، قبل إرساله إلى السجن، موجها الاتهامات ضد ترامب.