هدوء حذر
جيش الاحتلال يعزز قواته على الحدود مع لبنان وحالة التأهب مستمرة
أفادت وسائل الإعلام العبرية، أن جيش الاحتلال، لم ينهي حالة التأهب العسكري بالشمال وقام بتعزيز قواته، وذلك في أعقاب الحادثة الأمنية التي وقعت بالأمس على الحدود مع لبنان.
وذكرت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن الهدوء حذر بالشمال، وحالة التأهب مستمرة، والتعزيزات العسكرية في أماكنها، وسلاح الجو والاستخبارات في حالة يقظة عالية.
هذا ورجح غالبية المحللين العسكرين في إسرائيل، بأن حالة التوتر على الحدود مع لبنان ستستمر عدة أيام، وأن حزب الله سيحاول مجددا تنفيذ عملية رد، انتقاما لمقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي بسوريا.
وكتب المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هرائيل: "أن الحادثة الأمنية التي وقعت بالأمس انتهت بالتعادل، لكن هناك شك إذا كان حزب الله راض عن هذه النتيجة".
واعتبر رون بن يشاي، المحلل العسكري بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن حزب الله لم يرد بعد، رغم تلقيه ضربة بالأمس، وأضاف أن حزب الله مازال يهدد بالانتقام، ولذلك الجيش في سيبقى حالة تأهب.
من جانبه شدد المحلل العسكري بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، على أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأيام متوترة جديدة بالشمال، وذلك في إطار توقعات حدوث عملية رد انتقامية من حزب الله.