كورونا يضرب الإقتصاد.. ولكن لن يؤدي إلى إنهياره
قال الخبير الاقتصادي الدكتور سمير عبد الله إن المنشآت الصغيرة التي سمحت الحكومة لها بالعمل في ظل الإغلاق لعدد من المحافظات بسبب كورونا، تشكل ما نسبته تسعين بالمئة من مجمل المنشآت العاملة في الضفة الغربية، ما اعتبرها بالخطوة الهامة لتقليل حجم الأضرار الاقتصادية جراء الجائحة.
وأضاف عبد الله في حديث لـ "راية" أن السماح للمنشآت الصغيرة والبالغ عددها ما يقارب 165 ألف منشأة والتي تشغل ما يقارب 60% من القوى العاملة، هي الطريقة الأمثل للموازنة بين القطاعين الصحي والاقتصادي في ظل جائحة كورونا.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الحكومة الاقتصادية والتي تشكلت عام 1995م تواجه للمرة الأولى جائحة بهذا الشكل وهو ما يجعلها تبدأ من نقطة الصفر في الخطط التي تضعها للتعامل مع الفيروس
واستبعد عبد الله سيناريو الانهيار الاقتصادي جراء الجائحة التي لا نعرف متى تنتهي، مشيراً إلى أن الصعوبات والتحيدات التي واجهت الشعب الفلسطيني تسمح بإمكانية النهوض من جديد على الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها مختلف القطاعات، مؤكدا أن التضامن وتقاسم الحمل سوف يخفف من الحمل الثقيل الذي خلفته الجائحة.
