جامعة بيرزيت تعلن عن 50 منحة دراسية لطلبة القدس والأغوار
أعلن رئيس جامعة بيرزيت عبد اللطيف أبو حجلة، اليوم الثلاثاء، عن توفير 50 منحة دراسية للطلبة القانطين في مناطق القدس والأغوار من غير المقتدرين، في مبادرة لدعم ومساندة العائلات الفلسطينية هناك والتي تواجه خطر تنفيذ مخطط الضم، الذي سيحرمهم من حقوقهم الأساسية في العيش الكريم.
وبيَن أبو حجلة أن هذه المبادرة تأتي إيمانا برسالة الجامعة ودورها الوطني والتعليمي في عدم حرمان الطلبة من حقهم في التعليم، وتوفير البيئة المناسبة التي تساعدهم على التميز والابداع، وتهيئتهم ليكونوا مواطنين فاعلين قادرين على تحمل مسؤوليتهم الوطنية والنهضة بمجتمعهم، والتزاما منها باستخدام طاقاتها الفكرية الخلاقة للتصدي للتحديات المحلية والاقليمية والإنسانية بروح المسؤولية، سعياً إلى المساهمة في تطوير المجتمع والبيئة الفلسطينية.
وأشار إلى تاريخ جامعة بيرزيت الذي استطاعت فيه تجاوز العديد من الظروف الصعبة، فكانت من أوائل الجامعات التي دعمت أنظمة التعليم الالكتروني، وطورت البنية التحتية الرقمية بما يخدم استمرار العملية التعليمية في الظروف الطارئة خاصة الظروف الأخيرة التي تسببت بها جائحة كورونا، كما كانت أول من تبنى تفعيل البوابة الأكاديمية والإدارية (رتاج) في بداية الانتفاضة الثانية، لتخلق بديلا للتواصل بين الطلبة والأساتذة بعد أن تقطعت بهم سبل اللقاء داخل الصفوف بسبب ظروف الاجتياح الإسرائيلي والإغلاق.
وتابع "بيرزيت أثبتت قدرتها على المواءمة والتأقلم رغم كل الظروف، واستطاعت أن تقدم تعليما نوعيا، وتتصدر الجامعات الفلسطينية في جودة التعليم والخدمات على حد سواء، وهو ما ينعكس إنجازات الطلبة وتميزهم في المحافل المحلية والعالمية."
وأضاف: "ندرك أن التحديات لن تزول، ونفخر أن الجامعة قادرة على الاستمرار في رسالتها النبيلة والصمود أمام كافة المعيقات، وهذا بحد ذاته مقاومة وإصرار على الوجود والاستمرار نحو الحرية".