الطريقة الأفضل لاقفال الهاتف الذكي
يزداد اهتمام الأفراد بشأن خصوصية بياناتهم وأمنها، خاصة في موضوع تأمين هاتفهم من خلال اتخاذ واحدة من إجراءات المصادقة، التي تبدأ من رمز المرور المتواضع وتصل إلى المصادقة البيومترية.
تحتوي الهواتف على عدد غير قليل من الخيارات لقفلها. فالعلامات التجارية تعمل على تطوير إجراءات أمان البيومترية من خلال إضافة ميزات خاصة لتعزيز أمان أجهزتها. وعلى الرغم من ذلك، صدر تقرير نُشر مؤخراً، وجد أنّ ثلث المستخدمين لا يعتمدون أي نوع من قفل الشاشة.
القفل النمطي
كما يوحي إسمه، هو قفل يتطلب من المالك إدخال نمط لفتح أقفال الأجهزة، ويعرف بالإنكليزية بالـ«Pattern lock».
ويمكن اعتبار القفل النمطي خيار أمان متوسط المستوى.
ويوفر هذا النوع من الأقفال خيارات تتراوح بين السهلة والصعبة من خلال رسم شكل معقد.
يذكر أنه كلما كان النمط أبسط، كان من السهل على المتربصين نسخه إذا كانوا يشاهدونكم عن قرب.
فقد وجد التقرير أنّ المتربصين نجحوا في إعادة إنشاء نمط التمرير الخاص بالمستخدمين بنسبة 64.2% بعد النظر إليه مرة واحدة، وتزداد كلما زادت مدة النظر للمستخدم وهو يحل القفل.
كلمة المرور
يعد رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور خياراً أكثر أماناً لقفل الهاتف بشكل عام.
كذلك يمكن إعداد حماية إضافية على الأجهزة من خلال قفل التعريف الشخصي لبطاقة «SIM».
وفي كل الأحوال يجب تعيين كلمة مرور أو رقم تعريف شخصي، اختيار كلمة مرور تحتوي على أحرف وأرقام، وأن تتكون من 8 أحرف على الأقل.
وعلى رغم أنه قد يكون من الأصعب قليلاً كتابتها، لكنها توفر مستوى عالياً من الأمان. ولمزيد من الأمان، يمكن تشغيل ميزة مسح بيانات الهاتف بعد عدد محدود من محاولات تسجيل الدخول غير الصحيحة.
بصمة الإصبع
يعتمد أغلب المستخدمين بصمة الإصبع لقفل الهاتف وفتحه. ويمكن اعتبار هذه الطريقة إحدى أسرع الطرق لتأمين الهاتف لأنها تعمل في غضون جزء من الثانية.
وعلى الرغم من صعوبة سرقة بصمة إصبع شخص ما، وإعادة إنشائها عن طريق الطباعة ثنائية الأبعاد، إلاّ أنّ ذلك ليس مستحيلاً. لكنّ ذلك يتطلب أكثر من سارق عادي ليتمكن من فِعل كل ذلك وفتح قفل الهاتف.
مسح الوجه
تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على الكاميرا الأمامية وبعض البرامج. بحيث تقوم الكاميرا بمسح صورة وجه المستخدم ثم مقارنتها بالصورة في الذاكرة للتحقّق من صحة الوجه.
الأكثر أماناً
بحسب الخبراء، يعد وجود رمز مرور هو الطريقة الأكثر أماناً لحماية الهاتف، شرط أن يتم اعتماد كلمة موثوقة ذات الطول الكافي، على أن تحتوي على أرقام وأحرف.
وتبعاً للخبراء أيضاً، يقوم العديد من المستخدمين على تَجنّب هذه الطريقة لأنها تأخذ وقتاً لفتح الهاتف، على عكس الأقفال الأخرى التي تعتبر أقل أماناً، لكنها أسرع في فتح قفل الهاتف.