حصيلة وباء كورونا تتخطى عتبة 154 ألف وفاة في العالم
تخطت حصيلة وباء كوفيد-19 عتبة 154 ألف وفاة في العالم حوالى ثلثيها في أوروبا، وسط شكوك متزايدة حول الوضع في الصين رغم رفع بكين أرقامها بعد مراجعتها.
وبلغ مجموع الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد 154 ألفا و295، فيما تم تشخيص أكثر من مليونين و251 آلاف و768 إصابة في 193 بلدا.
ويخضع حوالى 60% من سكان العالم للحجر المنزلي مع إلزام أو دعوة 4,5 مليار نسمة إلى لزوم منازلهم سعيا لاحتواء انتشار الوباء، وفق آخر بيانات لوكالة فرانس برس.
وتجاوز عدد الوفيات عتبة الألف في إفريقيا، سجل 75% منها في الجزائر ومصر والمغرب وجنوب إفريقيا.
وحضت منظمة الصحة العالمية منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على "اغتنام الفرصة" السانحة حاليا للتحرك من أجل تفادي انتشار واسع لفيروس كورونا المستجد.
لكن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حذرا من أن إفريقيا لا تزال تحتاج إلى 44 مليار دولار لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 رغم تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.
مواجهة بين واشنطن وبكين
ولا تزال المواجهة متواصلة بين واشنطن وبكين بعد تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهاماته للسلطات الصينية رغم مراجعتها حصيلتها نافية أن تكون "أخفت" أي معلومات.
وكتب ترامب في تغريدة "أعلنت الصين للتو مضاعفة عدد الوفيات من العدو غير المرئي. إنها أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة، ليست بأي حال قريبة منها!".
وتتهم الإدارة الأميركية منذ أسابيع السلطات الصينية بأنها "أخفت" خطورة الوباء. كما شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بدورهما في شفافية بكين.
وفي أوروبا، تعتزم الدنمارك والنمسا وإيطاليا إعادة فتح بعض المتاجر غير الأساسية.
وأعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن الوباء بات "تحت السيطرة" بعد شهر من القيود الاجتماعية. وستنتج ألمانيا اعتبارا من آب/أغسطس حوالى خمسين مليون كمامة في الأسبوع لتفادي موجة إصابات ثانية.
لكن منظمة الصحة العالمية اعتبرت أن الوباء ما زال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل "أعداد مستقرة أو متزايدة" في شرق القارة وفي المملكة المتحدة حيث قررت الحكومة الخميس تمديد الحجر "ثلاثة أسابيع على الأقل".