النموذج الفلسطيني في التعامل مع كورونا سيجعل لفلسطين مكانة في العالم الجديد
قال البروفيسور ورجل الأعمال الفلسطيني في الولايات المتحدة عدنان مجلي إن فيروس كورونا سوف يغير من وجه العالم الذي يدخل بيئة جديدة سوف تتبلور مكوناتها بعد الخروج من هذه الأزمة الصحية التي لم يسبق لها مثيل، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتوجب عليه الآن التفكير والعمل بوعي ليحتل المكانة التي من المفترض أن يحتلها منذ وقت، حيث أشار مجلي إلى أنه يتوجب وضع خطة اقتصادية بمشاركة كافة الأطراف للخروج من الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بأقل الخسائر.
وأوضح مجلي أن التباعد الاجتماعي والأخذ بأسباب الوقاية والوعي هي الأمور الأهم للخروج من هذه الأزمة، مشيرا إلى وجوب نشر هذه الثقافة بين كافة أفراد المجتمع، لأن المجتمع الذي تنتشر به مثل هذه الثقافات سوف يستطيع التعايش مع المرحلة المقبلة وإثبات نفسه على الساحة الدولية على الرغم من وجود الاحتلال واستمرار مضايقاته في ظل المرحلة التي بدأ العالم يعيشها وهي اهتمام كل دولة بشؤونها الداخلية وعدم التطرق إلى شؤون الدول الأخرى.
وأشار مجلي إلى أن النموذج الفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا والتي أولت الأهمية لصحة الإنسان سوف يعمل على بناء جسور من الثقة لاستثمار رأس المال الأجنبي داخل الأراضي الفلسطينية، لأن الإنسان هو الذي يخلق الوضع الاقتصادي باعتباره العنصر المنتج، مشيرا إلى أن الاقتصاد والصحة متوازيان، ويحب على الحكومة أن تركز عليهما، للتماشي مع الوضع العالمي الجديد الذي سيفرضه فيروس كورونا بعد رحيله.
