يديعوت: "فترة تحضير" مدتها أربع سنوات لتنفيذ صفقة القرن وهذه تفاصيلها
كشفت صحيفة يديعوت احرنوت، تفاصيل جديدة حول "صفقة القرن"، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء "فترة تحضير" مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، في محاولة لاسترضاء الفلسطينيين لقبول الصفقة.
ووفقا للخطة فإن حكومة الاحتلال لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق "ج" والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
وقالت مصادر خاصة للصحيفة الاسرائيلية ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات "على امل ان ياتي بعد الرئيس ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها".
وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة "ج". وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق "أ. ب" هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.
ووفقا للصحيفة يقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.
ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.
ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وحسب الصحيفة، في حال اراد الفلسطينيون اقامة دولة لهم ان تكون تلك الدولة من دون حدود ومن دون جيش ودون سيطرة على المجال الجوي، ودون سيطرة على المعابر، وغير قادرين على إقامة تحالفات مع دول اخرى.
وتقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 الاف مستوطن ومن المتوقع ان يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة.
وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك المسجد الاقصى والأماكن المقدسة التي سيكون لإسرائيل والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى ادارة الفلسطينيين، مقابل ان يوافقوا على كافة البنود ويعترفوا بيهودية الدولة وان تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.
الجزء الاقتصادي
تقدم الخطة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية. تقول مصادر قريبة من البيت الأبيض إن محمد بن سلمان تعهد بتقديمها من اجل ان يتم استثمارها بادارة امريكية هنا.