سوق الرابش او الخميس او الجمعة
سوق "العتق" في الخليل
الخليل- رايــة:
طه أبو حسين
سوق العتق، وبمسمًى آخر سوق الرابش، وآخر الخميس، أو حتى سوق الجمعة، كلها أسماء اجتمعت لذات السوق الموجودة في منطقة الكرنتينا مقابل الحرم الابراهيمي في الخليل، والذي ينادى بلهجة خليلية "سوء العتئ".
سعود الأطرش، أحد الباعة في سوق العتق يقول "السوق يبدأ من يوم الخميس وينتهي قبيل صلاة الجمعة".
الأطرش يقول "يباع في السوق شغلات كثيرة، ومن يأتينا هو الزبون الذي لا يستطيع شراء الجديد، فوجودنا بالسوق لعائلات مستورة تنتظرنا يوم الخميس والجمعة على فارغ الصبر لأن الوضع الاقتصادي صعب".
محمد أبو زعنونة يقول "كل شيء يخطر ببالك موجود بالسوق، فالثلاجة مثلًا سعرها ألفين ثلاثة، بالسوق تأخذها مائتين شيقل أو ثلاثمائة شيقل، واقبال الناس جيد".
أما المواطن عبد الفتاح حمدان الذي يرتاد السوق يقول "السوق فيه شغلات قديمة، والناس الطفرانين يجدون ما يبحثوا عنه، وفيه ملابس وأدوات منزلية بسعر زهيد جدًا. فالأسواق أسعارها غالية جدا، أما سوق العتق مقبولة. خاصة لمن وضعه المالي صعب".
في حين ترى المواطنة شاهيناز عمرو أن السوق جيدة، قائلة "هو باب رزق للشباب والناس، فكل شخص يبحث عن باب رزق، وكلما حضر أحد يشجع غيره للحضور وبالتالي رزق الناس يساعد برزق ناس آخرين"
.محمد نصار، تاجر من دورا جنوب الخليل، يرتاد السوق منذ حوالي 20 عامًا، يقول "كل خميس أحضر إليها وأشتري بحوالي 1500 شيقل وآخذها لبيعها في دورا". ويستأنف "الأهم يوجد فرق كبير في أسعار سوق العتق والأسواق والمراكز التجارية الأخرى".
على ما سبق يقول البائع محمد راتب الدابوقي أن سوق العتق بمثابة سوقًا شعبية في الخليل، قائلًا "يردنا الغني والفقير، أسعارنا محروقة، فنسبة التوفير على أقل معدل تصل 30% وتتجاوز في أحيان كثيرة 50% توفير بالجيب".
"نحن خط الدفاع الأول في المنطقة الجنوبية بالخليل، لأننا على مسافة أمتار من الحسبة والسهلة المغلقة، والاحتلال يغتاظ من وجودنا في هذه المنطقة خاصة كلما زادت الأعداد".