فضيحة إبستين.. الأمير أندرو يعلن التخلي عن مهامه الملكية
قرر دوق يورك، الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية التخلي عن كل مهامه الملكية في المستقبل القريب عقب فضيحة علاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل، جيفري أبستين.
ويتصدر دوق يورك عناوين الصحف منذ ظهوره في مقابلة تلفزيونية بشأن علاقته مع خبير المال الأميركي جيفري إبستين الذي اتُّهم باستغلال فتيات قاصرات جنسيا والذي انتحر في السجن قبل أشهر.
وقد أُخذ على الأمير أندرو خصوصا عدم ابتعاده عن إبستين وعدم إبدائه أي تعاطف مع الضحايا المفترضات.
وأوضح الأمير أندرو في بيان "لقد بات واضحا لي في الأشهر الأخيرة أن الظروف المتعلقة بصلاتي الماضية مع جيفري إبستين باتت عائقا كبيرا أمام عمل عائلتي والنشاط القيّم الذي أفتخر بدعمه عبر منظمات وجمعيات خيرية كثيرة".
وأضاف "طلبت تاليا من جلالة الملكة السماح لي بإنهاء التزاماتي العامة في المستقبل القريب"، لافتا إلى أن الملكة "أعطت الإذن" بذلك.
وقال ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية الأربعاء إنه "لا يزال يشعر بندم لا لبس فيه حيال الارتباط غير الحكيم مع جيفري إبستين" و"يتعاطف مع كل الأشخاص الذين طاولتهم" القضية. وهو أبدى استعداده "الأكيد" للتعاون في القضية.
وخلال المقابلة، اكتفى دوق يورك البالغ 59 عاما والثامن في ترتيب خلافة العرش بنفي اتهامات امرأة وظّفها إبستين تؤكد أن الأمير أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه عندما كانت لا تزال قاصرة.
ومنذ عرض المقابلة، توالت الانتقادات والانشقاقات ما أغرق العائلة المالكة في واحدة من أسوأ أزماتها منذ عقود.