الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

منافسة شرسة

السيناريوهات المتوقعة لنتائج الانتخابات الإسرائيلية

 حزب أزرق أبيض والليكود
حزب أزرق أبيض والليكود

يخوض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انتخابات الكنيست على الرغم من مزاعم الفساد ضده، في معركة من أجل البقاء السياسي في انتخابات تشهد منافسة شرسة.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المنافسة تشتد بين حزب أزرق أبيض، بزعامة بيني جانتس، وحزب الليكود اليميني، بزعامة نتنياهو.

ودعا نتنياهو المرشح لولاية سادسة، إلى التصويت بكثافة في الانتخابات متوقعا نتائج متقاربة، وفق ما قال بعد الإدلاء بصوته في القدس.

في المقابل، دعا غانتس إلى رفض الفساد والتطرف، بعد الإدلاء بصوته مع زوجته.

ويمكن لوزير الحرب الاسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان الذي كان اليد اليمنى لنتنياهو قبل أن يتحول الى منافس له، أن يلعب دور صانع الملوك بعد حملة خاضها تحت شعار "لجعل إسرائيل طبيعية من جديد". 

ووفق موقع " عكا للشؤون الاسرائيلية"  فانه بحسب مراقبين في الشأن الإسرائيلي، فان انتخابات الكنيست لا تبتعد عن 3 سيناريوهات متوقعة.

السيناريو الأول:

1. فوز حزب الليكود

هذا السيناريو هو أكثر ما يتمناه نتنياهو، حيث يعد السيناريو بمثابة طوق النجاة الحقيقي لمستقبله، لكنه أيضا يعني احتمال بقاء هيمنة اليمين على السياسة في إسرائيل.

2. إقناع ليبرمان بالمشاركة

تركيب الحكومة الإسرائيلية القادمة منوط بحل القضية الأساسية التي أفشلت تشكيل الحكومة السابقة، وهي تجنيد المتدينين في صفوف الجيش الإسرائيلي.

إن نجح نتنياهو في حال فاز في الانتخابات بتجاوز هذه الأزمة بالاتفاق مع خصمه اللدود أفيغدور ليبرمان، فإن الحكومة ستتشكل على الفور.

3. تشكيل حكومة يمينية

سنعود في هذه الحالة إلى ما كان عليه الوضع قبل مغادرة ليبرمان الائتلاف الحكومي.

السيناريو الثاني:

1. خسارة الليكود وفوز أزرق-أبيض

يعد هذا السيناريو الأضعف، لكنه يبقى احتمالا قائما وسط الوضع السياسي غير المتوقع في إسرائيل.

2. عدم مشاركة الأحزاب العربية

يعد بعض المحللين مشاركة الأحزاب العربية مع رئيس حزب أزرق-أبيض بمثابة جريمة، لأنها تمنح ضمانة عربية لقاتل -من وجهة نظرهم-، لذلك يبدو أن مشاركة الأحزاب العربية تبدو مستبعدة.

3. حكومة وحدة وطنية

إذا جاءت نتائج الانتخابات متقاربة بين الأحزاب المتنافسة، فربما يذهب الحزبان الكبيران: الليكود وأزرق-أبيض إلى حكومة ائتلافية.

وفي حال فشل الحزبان الكبيران (الليكود،أزرق أبيض) في تشكيل الحكومة القادمة، فإن السيناريو القائم يتمثل بالذهاب إلى دورة انتخابية برلمانية ثالثة للكنيست خلال عام واحد، بحيث قد يتم تنظيمها في كانون الأول 2019.

وقد يمنع الرأي العام الإسرائيلي إجراء انتخابات إسرائيلية ثالثة؛ لأنها تمثل استنزافا للموازنة الحكومية من جهة، وتزعزع استقرار النظام السياسي من جهة أخرى.

وهنا لابد أن تقدم الأحزاب الرئيسية تنازلات قوية أمام الضغوط الشعبية حتى يمكن الاتفاق على حكومة ائتلافية.

السيناريو الثالث:

1. تساوي الليكود مع أزرق-أبيض

تتوقع معظم استطلاعات الرأي سباقا متقاربا بين حزبي الليكود وأزرق-أبيض، مع توقعات أن يحصل كل منهما على 30 مقعدا.

2. حكومة وحدة وطنية

إن جاءت نتائج الانتخابات متقاربة بين الأحزاب المتنافسة، فربما يذهب الحزبان الكبيران: الليكود وأزرق-أبيض إلى حكومة ائتلافية.

3. نجاح تشكيل حكومة وحدة وطنية

نجاح الحزبان الكبيران في تشكيل حكومة ائتلافية مرهون بقدرة كل منهما على الوصول اتفاق لتقاسم السلطة من خلال أحد طريقين أو كلاهما، هذا السيناريو يبدو الأكثر ترجيحًا في هذه الانتخابات.

4. التناوب على رئاسة الحكومة

التناوب على الحكومة بين حزبين لمدة عامين لكل منهما حصل من قبل في ثمانينات القرن الماضي بين حزبي الليكود والعمل.

ولكن القدرة على تكوين حكومة وطنية سيبقى مشروطا من وجهة نظر الجنرالات في حزب أزرق-أبيض، بأن ينتخب الليكود زعيمًا آخر غير نتنياهو، في ظل تورطه بقضايا الفساد، وفي هذه الحالة قد يعقد مركز الليكود اجتماعا طارئا لانتخاب بديل له.

الخيار الأكثر ترجيحًا يتمثل بالإطاحة بنتنياهو من قبل حزب الليكود نفسه، كي يتسنى للحزب تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع العلم أن نتنياهو بات في نظر قواعد الحزب وقادته عبئا عليهم، لكنهم لا يقوون على مواجهته، رغم أنهم يتمنون زواله.

ربما يكون جدعون ساعر وزير الداخلية السابق، والخصم العنيد لنتنياهو هو البديل في زعامة حزب الليكود.

Loading...