توعد بصد اسرائيل
نصر الله: المستجد الإسرائيلي الأخير خطير جدا جدا
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن سقوط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت، مساء السبت، يمثل تطورا خطيرا جدا.
وفي خطاب متلفز قال نصر الله: "المستجد الإسرائيلي الأخير خطير جدا جدا".
وقال نصر الله إن حزب الله سيفعل كل ما بوسعه لمنع إسرائيل من إرسال مزيد من الطائرات المسيرة إلى بيروت ولن يسمح لإسرائيل بقصف لبنان بعد الآن.
وأضاف قائلا: "ما حصل ليلة أمس هجوم على هدف بالضاحية الجنوبية وهو أول عمل عدواني منذ أغسطس 2006 ، وهذا أول خرق واضح وكبير لقواعد الاشتباك التي رسمت في عام 2006".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية قد قالت إن ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح طفيفة داخل المركز الإعلامي التابع لحزب الله، في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء انفجار طائرة استطلاع إسرائيلية مسيَّرة، وسقوطها فوق مبنى المركز.
وجاء هذا عقب تنفيذ طائرات اسرائيلية غارة جوية ضد ما قالت إنه "أهداف إيرانية" بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وكانت أنباء قد أفادت بسقوط طائرة إسرائيلية بدون طيار، وانفجار أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، قوله إن الطائرة الإسرائيلية الأولى سقطت دون أن تحدث أضراراً، في حين انفجرت الثانية، وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وأوضح عفيف "أن الطائرة التي لم تنفجر هي الآن في عهدة الحزب الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها والمهمات التي حاولت تنفيذها".
وأشار عفيف إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله سيدلي بخطاب في بلدة العين في وقت لاحق اليوم.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ غارة جوية ضد "قوات إيرانية" بالقرب من دمشق لمنع "هجمات قاتلة" بطائرات دون طيار.
وقال إن القصف استهدف "عناصر تابعة لفيلق القدس وميليشيات شيعية" في سوريا وأسفر عن وقوع قتلى.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران "ليس لديها حصانة في أي مكان وأن إسرائيل ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها وأراضيها".
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" تصدت الدفاعات الجوية قبيل منتصف ليلة السبت/الأحد لـ"عدوان إسرائيلي بالصواريخ على محيط دمشق وأسقطت أغلبيتها قبل بلوغ أهدافها".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية رصدت "أهدافا معادية" قادمة من فوق منطقة الجولان باتجاه محيط دمشق وأنه "تم التصدي لها وتدميرها على الفور قبل الوصول لأهدافها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسباً لهجوم انتقامي بعد الغارات التي شنتها طائراته قرب دمشق.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الجيش الاسرائيلي أحبط هجوماً للحرس الثوري الإيراني شمال إسرائيل، ونشر نظام القبة الحديدية فيها.