50 يوماً على إضراب الأسير حذيفة حلبية رفضاً لاعتقاله الإداري
دخل الأسير حذيفة حلبية يومه الـ(50) من الإضراب المفتوح عن الطعام في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير إن الأسير حلبية البالغ من العمر (28 عاماً) وهو من بلدة أبو ديس قضاء القدس، تعرض منذ عام 2013 للاعتقال ثلاث مرات قبل اعتقاله الحالي وهو الاعتقال الرابع له، وكانت في أعوام 2013، و 2016، وفي عام 2018 اُعتقل مرتين واستمر اعتقاله الأول لمدة أسبوع ثم أعيد اعتقاله من العام نفسه في تاريخ العاشر من يونيو/ حزيران وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، وهو الاعتقال الإداري الأول له.
ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت ثلاثة أوامر اعتقال إداري بحقه الأول مدته 6 شهور، والثاني 6 شهور، والأمر الإداري الحالي 4 شهور.
ويعاني الأسير حلبية من مشاكل صحية رافقته منذ طفولته، حيث تعرض لحروق بليغة في جسده وهو طفل وما يزال يعاني من آثارها، وأُصيب لاحقاً بمرض سرطان الدم وما يزال بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة بعد أن شفي منه.
وقبل عام من إعادة اعتقاله، تزوج الأسير حلبية، وأبصرت طفلته "مجدل" النور قبل ستة شهور من العام الحالي وهو رهن الاعتقال.
وتعرض الأسير حلبية للنقل من معتقل إلى آخر خلال إضرابه ثلاث مرات على الأقل، حيث جرى نقله في بداية إضرابه الذي شرع به منذ الأول من تموز/ يوليو 2019 من معتقل "النقب الصحراوي"، ثم جرى نقله إلى عزل معتقل "أيلا"، وأخيراً إلى زنازين معتقل "نيتسان الرملة" حيث يقبع اليوم.
ويواجه الأسير حلبية ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور (50) يوماً على إضرابه، ويقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال، ورفضه بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
وبجانب الأسير حلبية يواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم: الأسير أحمد غنام من محافظة الخليل مضرب منذ 37 يوماً، والأسير سُلطان خلوف مضرب منذ 33 يوماً، والأسير إسماعيل علي منذ 27 يوماً، والأسير وجدي العواودة منذ 22 يوماً، والأسير طارق قعدان منذ 20 يوماً، والأسير ناصر الجدع منذ (13) يوماً، والأسير ثائر حمدان منذ ثمانية أيام.