فيديوهات وصور
"راية" تلتقي "جيش الهبد الالكتروني" وتكشف عن معاركهم
راية- خاص: عامر أبو شباب
التقت "رايـــة" "جيش الهبد الالكتروني" بمدينة غزة، لتسلط الضوء على بداية الفكرة الجديدة، وخطواتهم القادمة بعد التحاق مئات الشباب بهم من فلسطين وخارجها، لملاحقة المعلومات الإسرائيلية المظللة وتقديم الرواية الفلسطينية عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتحدث مراسلنا بغزة مع الناشط الشبابي حسن جمال الداودي أحد منسقي "الجيش الالكتروني" الستة، الذي اشتكى من بعض أصوات التشكيك والتثبيط رغم نجاح الشباب في تقديم الرواية الفلسطينية ودحض الرواية الإسرائيلية حول الحقوق الفلسطينية في الفضاء الالكتروني.
وعرف الداودي حملة "اهبد194"، بأنها "مبادرة وطنية شبابية فلسطينية تسعى لضرب رواية التضليل سواء على صعيد الإعلام المحلي أو على صعيد الرواية الصهيونية".
وعبر صفحة الفيس بوك نشر "جيش الهبد الالكتروني" فيديو لمجموعة من الشباب تقوم بعملية الهبد الالكتروني للصفحات الإسرائيلية التي تنشر معلومات مضللة عن فلسطين.
وظهرت الحملة الشبابية في الواقع الافتراضي عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير في ذكرى النكبة الفلسطينية الـ 71، معلنة تبني قرار الأمم المتحدة 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين، واختر النشطاء التعريف بأنفسهم بالاسم الأول فقط مع ذكر اسم القرية التي هجروا منها عام 1948 من فلسطين التاريخية.
واعتبر الناشط الاجتماعي والكاتب محمود جودة أن هؤلاء الشباب اخذوا زمام المبادرة واتخذت القرار للدفاع عن الرواية الفلسطينية بإرادة كبيرة.
وقد حقق "جيش الهبد الالكتروني" نجاحات لدحض الرواية الإسرائيلية أو أي رواية عالمية تتساوق معها، مثل اجبار موقع "جوجل" الشهير على رفع علم إسرائيل عن موقعه في ذكرى يوم النكبة، فضلا عن المساهمة في الحد من المشاركة العالمية في احتفال "يورو فيجن" المقام في تل أبيب.
وقدم "جيش الهبد" شكل جديد لشكر المناصرين للحقوق الفلسطينية من خلال "الهبد الودود" الذي يشجع شخصيات عالمية على تبني الرواية الفلسطينية واقصاء الرواية الإسرائيلية المغلوطة، على غرار المطرب البريطاني "غاريث هويت" الذي أطلق أغنية بعنوان: "اسمي فلسطين وسأبقى" وأهداها للشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة"، وشكر الملحن الأمريكي دانيال دارت الذي كتب عن معاناة غزة خلال العدوان الإسرائيلي.