تعزيزات عسكرية إسرائيلية تحسبا لتظاهرات النكبة في غزة
قرر جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات إلى المنطقة المحيطة بالسياج الفاصل مع قطاع غزة؛ تحسبًا لاندلاع مواجهات واسعة، أثناء إحياء الذكرى الـ71 لنكبة الشعب الفلسطيني، وسط إجراءات أمنية خاصة، شملت كذلك نشر بطاريات "القبة الحديدية" وتعليمات استثنائية لسكان المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع.
ويخشى جيش الاحتلال من عمليات اقتحام جماعية يقوم بها متظاهرون عبر السياج الحدودي.
يأتي ذلك وسط دعوات للمشاركة اليوم الأربعاء، في مليونية جديدة تنطلق عقب صلاة الظهر من كافة أنحاء القطاع نحو مخيمات العودة شرقي القطاع، إحياء لذكرى النكبة الـ71، ورفضا لـ"صفقة القرن" والحصار المتواصل منذ 12 عاما على القطاع.
وأكد التلفزيون الإسرائيلي (كان) أن الجيش عزز قواته على حدود غزة، فيما لفت المحلل العسكري في القناة 12 الإسرائيلية، روني دانييل، إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي أصدرت تعليمات بالامتناع قدر الإمكان عن إصابة المتظاهرين منعًا من تدهور الأوضاع إلى تصعيد محتمل. ويذكر أن هذا كان أحد شروط المقاومة في مباحثات التهدئة، بعدم استهداف المتظاهرين.
وفيما ذكر "كان" أن سلطات الاحتلال تعتزم إغلاق جميع الطرق المحاذية للسياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة منذ ساعات الصباح، قال دانييل إنه سيتم إغلاق المواقع المحيطة بالقطاع.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أعطى تعليمات بالتوقف عن جميع النشاطات والأعمال في الحقول الزراعية المفتوحة المحيطة بالقطاع، إلا بموافقة خاصة.