مجلس الأعمال الفلسطيني التركي المشترك يبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
عقد إتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطينيين اعمال الدورة السادسة عشرة لمجلس الاعمال الفلسطيني التركي المشترك التي عقدت في مدينة رام الله بحضور أسامة عمرو رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني التركي من الجانب الفلسطيني، رئيس إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين وجمال الدين كريم رئيس مجلس الاعمال التركي الفلسطيني من الجانب التركي و اونغان بهادير الملحق التجاري التركي في القنصلية التركية في فلسطين ومحمد العامور نائب رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني التركي المشترك، عضو مجلس إدارة اتحاد جمعيات رجال الاعمال الفلسطينيين وممثلي مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني من غرفة تجارة القدس وغرفة تجارة رام الله واتحاد الغرف التجارية الصناعية ومنتدى سيدات الاعمال وجمعية الصداقة الفلسطينية التركية وأعضاء من مجلس ادارة اتحاد جمعيات رجال الاعمال ورجال وسيدات أعمال فلسطينيين وأتراك.
إستهل اللقاء بكلمة القاها عمرو، مرحبا بالوفد التركي الضيف، شاكرا الشعب التركي ومواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا ان مجلس الاعمال التركي الفلسطيني المشترك، وفي دورته السادسة عشر (16) قد حقق العديد من الانجارات على مدى السنوات الماضية والتي كان من اهمها تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين فلسطين وتركيا.
وأشار الى ان من اهم الاهداف التي حددها مجلس الاعمال التركي الفلسطيني المشترك منذ بداية تأسيسه وهي العمل على تفعيل العلاقات الاقتصادية الفلسطينية التركية والعمل باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين الدولتين. وعقد اجتماعات دورية لمجالس الاعمال التركي الفلسطيني المشترك بالتناوب في كل من فلسطين وتركيا في كل عام وقد طرحت خطة عمل مستقبلية وعقدت العديد من اللقاءات القطاعية الثنائية بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الأتراك التي انجزت العديد من الصفقات التجارية المشتركة في مختلف المجالات.
واشار عمرو الى ان المجلس المشترك يتطلع لتحقيق نتائج ملموسة من خطة العمل ضمن توجهات الخطة الاستراتيجية الجديدة التي طورها إتحاد جمعيات رجال الأعمال الفلسطينيين لمجالس الاعمال المشتركة بشكل عام ومع تركيا بشكل خاص والتي تهدف الى خلق علاقات اقتصادية لفلسطين مع الاسواق الخارجية والعمل على ترويج التجارة والاستثمار، بالاضافة الى نقل المعرفة والخبرات وتكنولوجيا المعلومات، الذي بشأنه يسهم في بناء الاقتصاد الفلسطيني وعملية التنمية المستدامة.
فيما عبر جمال كريم عن سعادة الوفد التركي لوجوده في فلسطين مشددا على اهتمام رجال الاعمال الاتراك على التعاون مع نظرائهم الفلسطينيين مشيرا الى التقدم الكبير الذي حصل في العلاقات بين البلدين من خلال مجلس التعاون الاقتصادي التابع لوزارة الاقتصاد التركية.
وتطرق كريم الى منطقة جنين الصناعية حيث تشرف تركيا على تطويرها معلنا عن قرب الشروع بتنفيذ البنية التحتية للمنطقة والتي ستخلق فرص عمل جديدة للآلاف من العاطلين عن العمل معربا عن امله في قدوم رجال الاعمال الاتراك للاستثمار في المنطقة الصناعية.
وأشار الى ان مجلس الاعمال الفلسطيني التركي المشترك مصمم على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين الفلسطيني والتركي في هذه المنطقة الهامة خلال المرحلة القادمة.
وتحدث الملحق التجاري التركي في القنصلية التركية في القدس عن العلاقات التجارية والاقتصادية بين تركيا وفلسطين مشيرا الى الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل في الاستيراد والتصدير وما يؤدي ذلك الى تضرر مصالح رجال الاعمال والتجار الفلسطينيين معربا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين وان يتم ذلك مباشرة بدون الوسيط الإسرائيلي مؤكدا على أنه سيتم منح العديد من التسهيلات لرجال الأعمال الفلسطينيين ومنها اصدار الفيز متعددة الدخول ولمدة عام.
ومن جانبه دعا محمد العامور راعي هذا اللقاء رجال الاعمال الاتراك للاستثمار في فلسطين وخاصة في قطاعي الصناعة والزراعة باعتباره مجدي وهناك قصص نجاح بهذا الخصوص رغم المعيقات التي يفرضها الاحتلال مطالبا الجانب التركي بدعم المشاريع المشتركة والتدريب المهني في فلسطين وتطوير التسهيلات بالسماح للفلسطينيين بدخول تركيا بدون فيزا أسوة بالدول العربية الأخرى.
ثم جرى خلال اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال الفلسطينيين ونظرائهم الاتراك وبحث فرص الاستثمار والتعاون بين الجانبين.