فشل مقترح حماية الشعب الفلسطيني والجولان في اجتماع "البرلماني الدولي"
فشل المقترح الخاص بحماية الشعب الفلسطيني ورفض سيادة إسرائيل على القدس والجولان، بالحصول على إجماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وحصل على 491 صوتًا، في حين حصل مقترح هولندا بخصوص تقديم دعم عالمي لدول مالاوي وموزمبيق وزمبابوي بسبب تعرضها لإعصار على 1011 صوتًا، وهو أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية العامة، بحسب ما أعلن رئيس الجمعية العامة للاتحاد، رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله آل محمود، وبذلك سيتم اعتماد المقترح الهولندي كبند إضافي على أعمال الجمعية العامة للمناقشة يوم غد الإثنين.
وكان الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن شونغنغ، قد أعلن أمام الجمعية العامة مقترحين طارئين؛ هما مقترح مقدم من الكويت والمغرب وإندونيسيا وتركيا حول حماية الشعب الفلسطيني ورفض سيادة إسرائيل على القدس والجولان، وآخر مقدم من هولندا، وفق ما نقلته صحيفة "العربي الجديد".
وقال إن البند الطارئ يتم تقديمه للاتحاد، ويتعلق بحدث يهم المجتمع الدولي ويتطلب تحركًا سريعًا، ويجب أن يحصل على أغلبية ثلثي الأعضاء لاعتماده.
وقالت أردا شيركنز، عضو البرلمان الهولندي في كلمة لها قبل التصويت، إن الإعصار الذي ضرب الدول الثلاث هو "أسوا إعصار في السنوات الأخيرة، إذ دمر مجتمعات كاملة وشرّد الملايين"، طالبة أن يلقى الدعم والمساندة.
وخاطب حكيم شماس رئيس مجلس المستشارين المغربي الحضور قائلًا: "لا نريد خطابات مزوقة ومطولة، ولكن نريد منكم تحكيم الضمير الإنساني حول الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وما يعانيه من قتل وتشرد من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية المحتلة، وما تبع ذلك من دعم أميركي لها واعتراف بالقدس والجولان المحتلتين كأراضٍ إسرائيلية".
وأضاف أن "هذه التصرفات الأميركية الإسرائيلية هي استفزاز صريح للضمير العالمي وخرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سلام في المنطقة إلا بحل الدولتين وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وقالت روضة كفاكيشان عضو البرلمان التركي، إن "العنصرية والكراهية للمسلمين في ازدياد حول العالم، وإن الإسلام والمسلمين يتعرضون للتشويه والعنف والكراهية، وهذا يقوض السلام العالمي".