من المنتظر ان ينضم اليهم 1400 أسير
قادة الأسرى يبدأون الإضراب وسلطات الاحتلال تستعد لقمعهم
بدأ قادة الاسرى في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، اضرابهم المفتوح عن الطعام والشراب بعد ان اعادوا وجبات الفطور هذا الصباح ولم يتناولها.
ومن المنتظر ان ينضم اليهم 1400 أسير من خمسة سجون في غضون أسبوع.
ويأتي هذا الاضراب وفقا لما أعلنه قادة الاسرى "احتجاجاً على الأوضاع السيئة التي يعيشونها، إضافة إلى مطلب إزالة أجهزة التشويش التي ثبتتها إدارة السجون في اقسام الأسرى".
وقالت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي إن إدارة السجون من ناحيتها رفعت حالة التأهب استعداداً لمواجهة الأوضاع داخل السجون.
وفي ذات السياق، أعلن "وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي"، المتطرف جلعاد أردان، عن سلسلة إجراءات قمعية لمواجهة الإضراب. ووفقا لمواقع عبرية "تم التوافق على اتخاذ تدابير لمعاقبة المضربين عن الطعام من الاسرى والمعتقلين، بما يشمل عزل اسرى ونقل آخرين الى أجنحة أخرى ومنعه من الالتقاء مع محاميهم".
وأشار اللواء أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينيين، إلى أن مطالب الحركة الأسيرة تتمحور حول إزالة أجهزة التشويش التي وضعتها ادارة السجون مؤخراً في سجن النقب، وما يترتب عليها من أضرار صحية، وحرمان المعتقلين من مشاهدة التلفاز والاستماع الى الإذاعة، كما أن الأسرى يطالبون بتثبيت هواتف عمومية في ساحات "الفورة" للتواصل مع ذويهم، إضافة إلى التراجع عن العقوبات التي فرضت على الأسرى في سجني النقب وريمون.