أبرز عناوين الصحف العبرية
ركزت عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم على الأوضاع في قطاع غزة، وآخر مستجدات تفاهمات التهدئة بين حماس وإسرائيل، إضافة للسباق الانتخابي في إسرائيل، وقرار البرازيل افتتاح مكتب تمثيل تجاري في القدس، وفيما يلي أبرز تلك العناوين:
كحلون يوقع قرار تقليص أموال من العائدات الضريبية للسلطة الفلسطينية
تكتب "يسرائيل هيوم" أن وزير المالية موشيه كحلون، وقع، أمس، أمرا يقضي بتقليص مبلغ 42 مليون شيكل شهريًا من إيرادات الضرائب التي تحولها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية.
وتضيف أن هذا التقليص يأتي وفقًا للقانون الذي أقره الائتلاف في الصيف الماضي، بعد صراع طويل، نظرًا لاستمرار دفع الرواتب من قبل السلطة الفلسطينية "للإرهابيين وعائلاتهم". وسيتم إجراء التقليص كل شهر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيكل، وفقًا لتقرير المؤسسة الأمنية المقدم إلى مجلس الوزراء قبل شهر تقريبًا.
وقال كحلون للصحيفة: "أنا مقتنع بأنه لا مجال لمكافأة القتلة، وهذا صراع مهم في كفاحنا العادل ضد الإرهاب الفلسطيني. لدينا كرامة وطنية وهناك عدالة في العالم. لا يمكن أن نتجاوز دفع رواتب الإرهاب ولذلك قمت بهذه الخطوة. نحن ملتزمون لضحايا الإرهاب".
وحسب الصحيفة، فقد وافق الفلسطينيون في السابق على أن يتم خصم المدفوعات لقاء الخدمات التي تقدمها إسرائيل للسلطة، من عائدات الضرائب. ومع ذلك، فقد طلبوا مؤخرًا من كحلون تحويل المبلغ الكامل إليهم - دون أي تقليص، لكن كحلون رفض الطلب وقام بتخفيض مبلغ 110 ملايين شيكل لقاء الخدمات. وفي المجموع الكلي، خفض وزير المالية المبلغ المحول إلى الفلسطينيين هذا الشهر بنحو 150 مليون شيكل. وفي نهاية المر، تم تحويل 550 مليون شيكل جديد إلى السلطة الفلسطينية، بعد تخفيض حوالي 30 ٪ من إجمالي إيرادات الضرائب التي جمعتها إسرائيل من أجلها.
زيارة بولسونارو إلى إسرائيل: البرازيل أعلنت رسميًا أنها ستفتح مكتبًا تجاريًا في القدس
تكتب صحيفة "هآرتس" أن وزارة الخارجية البرازيلية أعلنت رسمياً، أمس الأحد، عن افتتاح مكتب تجاري في القدس بدلاً من نقل السفارة، كما سبق ووعد بولسونارو خلال حملته الانتخابية. وجاء الإعلان خلال زيارة الرئيس البرازيلي لإسرائيل أمس.
وتضيف الصحيفة أنه إلى جانب الضغط الذي مارسته الدول العربية على البرازيل لمنع نقل سفارتها إلى القدس، هناك اعتبار آخر أثر على القرار البرازيلي وهو موقف إدارة ترامب من غواتيمالا وهندوراس. فقد نقلت غواتيمالا سفارتها إلى القدس العام الماضي (ومن ثم تراجعت عن ذلك)، وهندوراس فكرت بنقل سفارتها أيضا.
وقد أعرب كلا البلدين، المعروفين بدعمهما الثابت لإسرائيل، عن أملهما في أن تؤدي مواقفهما بشأن قضية السفارة إلى تغيير تعامل ادارة ترامب معهما وإقامة علاقات وثيقة. لكن ما حدث بالفعل هو أن إدارة ترامب، قررت قطع المساعدات الأمريكية عن هذه الدول، وهو قرار أثبت أن البيت الأبيض لا يكافئ الدول التي تتقاسم موقف ترامب بشأن قضية القدس. وحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوسط بين الإدارة وهندوراس من أجل منع التخفيضات مقابل قيام الأخيرة بنقل سفارتها إلى القدس، لكن هذا الجهد فشل في الوقت الحالي.
وقد وصل بولسونارو صباح أمس إلى إسرائيل في زيارة تستغرق أربعة أيام. ووقع مع نتنياهو سلسلة من الاتفاقيات في مجالات الأمن، والأمن الداخلي، والطيران، والعلوم والتكنولوجيا، والصحة والإنترنت. وكجزء من اتفاقية الأمن الداخلي، سيتم لأول مرة تعيين ملحق لإسرائيل في البرازيل في هذا المجال. ويشمل الاتفاق أيضا التعاون في جميع جوانب الجريمة المنظمة، والاتجار بالبشر، وغسل الأموال، والاتجار بالأسلحة والمخدرات، وجرائم الكمبيوتر، وإدارة حالات الطوارئ وتعزيز الصناعات والتكنولوجيات في مجالات الأمن الداخلي وأمن البنية التحتية.
في هذا الموضوع، تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن يزور الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو الحائط الغربي بعد ظهر اليوم. وسيرافق الزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وستتم في إطار جولة طويلة يقوم بها بولسونارو في مواقع دينية داخل وحول مدينة القدس القديمة.
عضو بارز في الفصائل الفلسطينية في غزة: لن نكتفي بفتح المعابر، هذا ليس تسهيلًا
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لا ترى في فتح معبري كرم أبو سالم وإيريز تسهيلات، وفقا لما قاله للصحيفة مسؤول كبير في أحد الفصائل الفلسطينية في القطاع. وقال المسؤول، وهو عضو في لجنة تنظيم المظاهرات في قطاع غزة، إن فتح المعابر يعيد الوضع في قطاع غزة إلى النقطة التي كان عليها قبل التصعيد، الأسبوع الماضي، مضيفا: "هذا ليس فتحًا يعني تقديم تسهيلات للمواطنين أو التجار الذين يريدون المغادرة".
بالإضافة إلى فتح المعابر، كان من المتوقع أن تسمح إسرائيل صباح أمس، بالصيد مرة أخرى قبالة ساحل غزة. ومع ذلك، أعلن ممثلو الصيادين أنه لم يتم إلغاء الحظر المفروض منذ الأسبوع الماضي بعد إطلاق الصاروخ على موشاف مشميرت.
وقد وصل الوفد الأمني المصري إلى إسرائيل قادما من قطاع غزة، صباح أمس، لمواصلة المحادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين. وفقًا لمصادر حماس، فإن أعضاء الوفد يتواجدون في قطاع غزة منذ يوم الجمعة وحتى وصلوا إلى نقاط الاحتكاك قرب السياج الحدودي لمراقبة سلوك حماس والفصائل الأخرى. وفقًا للمسؤول الكبير في أحد الفصائل، من المتوقع أن يعود أعضاء الوفد المصري إلى قطاع غزة من أجل المضي قدماً في تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها.
وتحاول الفصائل الفلسطينية، لا سيما حماس والجهاد الإسلامي، التعبير عن التفاؤل بعد المظاهرات أمس. وهددت حماس والجهاد الإسلامي برد قاسٍ إذا سيقط قتلى بنيران إسرائيل بالقرب من السياج، لكنهما اختارتا كبح جماح أنفسهما على الرغم من مقتل أربعة أشخاص وجرح المئات، بما في ذلك حوالي 20 مصابا بجراح بالغة الخطورة.
وفي غزة، ينتظرون الآن لمعرفة مدى تأثير التقدم في صياغة التفاهمات على تحسين الوضع في غزة. وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في مقابلة تلفزيونية، إن حماس والفصائل توصلت إلى تفاهم مع إسرائيل بشأن صفقة شاملة بشأن الحياة اليومية في قطاع غزة. وأضاف "إذا كان هناك انتهاك أو تسويف، فإن قوات المقاومة سترد وفقًا لذلك".
وفقًا لبدران، في الأيام المقبلة، سيواصل المصريون اللقاءات وجهود الوساطة من أجل الاتفاق على جدول زمني منظم لتنفيذ التفاهمات. وقال: "لا نتحدث فقط عن تفاهمات والتزامات من جانب إسرائيل، فقط، بل نتحدث أيضاً عن المشاركة الدولية من قبل الأمم المتحدة ومصر وقطر، والتي لها دور مهم في تنفيذها، مضيفًا أن الأموال القطرية تقدم مساعدة مباشرة لكل أسرة تقريبًا في قطاع غزة.
وأكد بدران أن المصريين سيخففون من القيود المفروضة على فتح معبر رفح ودخول البضائع بغض النظر عن التفاهمات مع إسرائيل. وقال: "لم نكن لنتوصل إلى تفاهمات بدون الموقف الأسطوري والبطولي للشعب الفلسطيني إلى جانب التدخل الدبلوماسي والسياسي المصري والدعم الجاد من قطر".
ويحاول الناطقون بلسان حماس أن يقدموا لسكان غزة إنجازات تتعلق بالجمهور بأكمله، وليس فقط للمنظمة نفسها. نتيجة لذلك، تتحدث حماس عن تحسين البنية التحتية، مع التركيز على الكهرباء، وعلى الوضع الطبي والإنساني، وخلق فرص العمل من خلال برامج لتشجيع العمل. وتؤكد حماس أيضًا على الترويج لمشاريع مثل تحلية مياه البحر وإدخال السلع والمواد الخام للصناعة والتجارة.
بينت للمستشار القانوني: نتنياهو يقصي وزراء الحكومة عن الأحداث في غزة
تكتب "هآرتس" أن رئيس حزب اليمين الجديد، وعضو مجلس الوزراء السياسي الأمني، الوزير نفتالي بينت، طلب من المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، أمس الأحد، إجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على عقد اجتماع لمجلس الوزراء السياسي الأمني في أقرب وقت ممكن لمناقشة سياسة إسرائيل تجاه غزة. وكتب بينت: "ليس من المنطق أن يدير رئيس الوزراء الأحداث في غزة من خلال إقصاء مجلس الوزراء السياسي الأمني". ويذكر أنه كان من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، ولكن تم إبلاغ الوزراء أن الاجتماع قد ألغي دون سبب محدد.
وذكر بينت في رسالته إلى مندلبليت، أنه طلب من السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمن القومي عقد اجتماع لمجلس الوزراء، لكن لم يتم الرد عليه. وكتب: "من غير المعقول بالنسبة لي أن يتم ادارة مثل هذه الأحداث الأمنية، بما في ذلك التقدم نحو تسوية دائمة، فقط من قبل رئيس الوزراء والجهاز الأمني، دون إيلاء الاعتبار لرأي أعضاء المجلس السياسي والأمني، الذين يتحملون المسؤولية بموجب القانون".
وأشار نتنياهو إلى جهود التهدئة، الليلة قبل الماضية، حيث قال في شريط فيديو نشر على صفحته على فيسبوك: "لا نعرف ما إذا كان هذا الهدوء سيستمر، نحن على استعداد لأي تطور، هذه هي الطريقة التي ندير بها الأمور، نستخدم القوة عند الضرورة ونتجنب الحروب غير الضرورية".
بن جفير يهدد نتنياهو بعدم التوصية به أمام الرئيس إذا وقع اتفاقا مع حماس
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه على خلفية التوتر في الجنوب والاتصالات مع حماس، هاجم المحامي إيتمار بن جفير، من حزب القوة اليهودية، رئيس الوزراء اليهودي نتنياهو، وهدد بأنه إذا تم توقيع اتفاق مع حماس، فسوف يمتنع عن التوصية به أمام رئيس الدولة كمرشح لتشكيل الحكومة.
وقال بن جفير: "كل من يوقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع حماس يخون سكان الجنوب وجنود الجيش الإسرائيلي. إذا قمت بالتوقيع على اتفاقية، فلن تكون لديك حكومة. لن أصوت لصالح حكومة تعقد اتفاقات مع حماس ".
غانتس لا يثق بشركائه في قيادة الحزب
تكتب "هآرتس" أن رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، عبر عن عدم ثقته في شركائه في قيادة الحزب، وفقًا للتسجيلات التي نشرتها أخبار القناة 13، مساء أمس الأحد. وقال غانتس: "لست متأكدًا من أحد. لست متأكداً من أي من الثلاثة (لبيد، يعلون وأشكنازي). لست متأكدا من أحد".
وقال غانتس في التسجيلات، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "باع البلاد" في موافقته على بيع الغواصات لمصر. "(نتنياهو) صادق لمصر على غواصات لا أحد يحتاج إليها أحد. عمه يبيع الصلب وهو يحصل على عمولات من ذلك، انه يرفع السعر. سوف يبيع أمننا... عن ماذا نتحدث؟ عن ماذا نتحدث؟ بكل بساطة، لقد باع البلاد ".
وانتقد غانتس سلوك المستشار القانوني أفيحاي مندلبليت. وقال: "من لم يحقق في الغواصة السادسة لا يمكنه فتح (تحقيق في) الغواصات السابعة والثامنة والتاسعة ... من لم يحقق في السفن الدفاعية، لن يجد هذه القصة. أعتقد أن مندلبليت خاف أيضًا من التحقيق فيها. ولو كان قد حقق مع بيبي بشأن هذه القصة، لما كانت دولة إسرائيل قد حصلت على الغواصات، إنه يخشى أن يقولوا إن هذا يضر بأمن الدولة وغير هذا من القصص والقضايا".
إلى ذلك تكتب "يسرائيل هيوم" أن غانتس كرر القول، أمس الأحد، إنه لن يجلس في حكومة برئاسة نتنياهو، لكنه في التسجيلات التي نشرتها القناة 13، بعد دقائق من المؤتمر الصحفي الذي عقده، سمع غانتس وهو يقول عكس ذلك تماما، ولا يستبعد الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، حتى وان كان ذلك عشية تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة.
وفي أحد التسجيلات التي كشفتها القناة، أمس، والتي تتضمن تصريحات لغانتس في منتديات مغلقة. يقول الأخير: "دعونا نقول إنه (نتنياهو) سيفوز بالانتخابات، وبعد أسبوع من ذلك، يأتي ترامب ويضع خطة، وينظر شعب إسرائيل إلى بيني غانتس ويقول: "دعنا نتحدى نتنياهو هذا، وإلا فإن سموطريتش سيقتل لنا الخيار الأخير لفعل شيء ما. فلنسمع غانتس يقول "عندما أصل إلى هذه اللحظة، يجب أن انظر، وعندها سأقول لنتنياهو: 'عفوا، هذا بدون سموطريتش، هذا بدون هذا، وبدون هذا، هذا الليكود وأزرق أبيض، تعال لنتحدث. حكومة وحدة بين أزرق أبيض والليكود. وأنت منذ اليوم الذي تبدأ فيه محاكمتك، تعتزل العمل لمدة شهرين حتى انتهاء محاكمتك'، لا أعرف بالضبط ماذا، سنجد بعض الترتيبات".
وقال حزب العمل رداً على ذلك إن بيني غانتس استسلم ويعتزم الجلوس مع نتنياهو. مرة أخرى ثبت أن أزرق أبيض هو حزب يميني".
ازدياد الضغط على لبيد كي يتخلى عن التناوب في رئاسة الحكومة، مع غانتس، في حال فوز حزبه
تكتب "يسرائيل هيوم" أنه في الأيام الأخيرة، يمارس الضغط على يئير لبيد كي يعلن تخليه عن التناوب مع بيني غانتس على منصب رئيس الوزراء، في حال فوز حزبهما أزرق أبيض في الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة.
وحسب الصحيفة فقد أشارت استطلاعات الرأي الداخلية الأخيرة في العديد من الأحزاب، بما في ذلك حزب العمل، إلى أنه إذا أعلن لبيد تخليه عن التناوب - فقد يرتفع عدد مقاعد أزرق أبيض ويأخذ الأصوات من اليمين. على الرغم من ذلك، يرفض لبيد قبول الطلب في الوقت الحالي، وأعلن أن اتفاقية التناوب لا تزال سارية بالنسبة له. ووفقا لاستطلاع داخلي أجراه حزب العمل، فان قوة ازرق ابيض ستزيد بمقعدين أو ثلاثة في حال تخلي لبيد عن التناوب. ولذلك يطالب رئيس حزب العمل، آفي غباي وقادة في الحزب، لبيد بالتنازل عن التناوب.
غانتس للشاباك: حققوا ما إذا كان جهاز الموساد مسؤولاً عن تسريب اختراق هاتفي
تكتب صحيفة "هآرتس" أن رئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، طلب من جهاز الشاباك التحقيق فيما إذا كان جهاز الموساد مسؤولاً عن تسريب اختراق هاتفه – وفقا لما نشرته أخبار القناة 12، مساء أمس الأحد. ورفض غانتس وجهاز الشاباك التعليق على الخبر.
وكانوا في حزب "أزرق ابيض" قد زعموا في البداية، أن من يقف وراء التبليغ عن الاختراق الإيراني لهاتف غانتس كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤول عن الشاباك والموساد ومنظومة السيبر. وجاء في الرسالة التي بعث بها الحزب إلى المستشار القانوني، أفيحاي مندلبليت، أن "هناك سلسلة من المؤشرات التي تقود مسار التسريب إلى مكتب محدد للغاية يقع في القدس". كما ادعى حزب أزرق أبيض أنه من المعقول الافتراض أن مصدر المعلومات كان عنصرا يمكنه الوصول إلى معلومات أمنية حساسة ويملك مصلحة في محاولة التسبب بضرر لغانتس". وفي التسجيل الذي نشرته قناة الأخبار، قال غانتس: "هناك احتمال أن هذا يناسب بيبي، على الرغم من أنني لا أعطي فرصة كبيرة بأنه يقوم بتفعيل الروس من أجل التدخل في الانتخابات".
ورد نتنياهو على توجه غانتس إلى الشاباك، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو: "إنهم (أزرق وأبيض) يحاولون جر الموساد، الجهاز الرائع الذي يحمي أمن إسرائيل، إلى النقاش السياسي. هذا عمل لن يتم عمله، ولا أنوي تجاوز ذلك. التسريبات حول غانتس خرجت من مقر لبيد وغانتس، لذا أدعوهم لإظهار المسؤولية، وأن يكونوا رسميين ويتركوا الموساد والشاباك خارج السياسة، لدينا ما يكفي من الأمور للصراع عليها".
وقالوا في أزرق ابيض ردا على ذلك، إن "بيبي نتنياهو، الذي يسرب كل يوم معلومات سرية في محاولة للدفاع عن نفسه في قضية الغواصة، ويكشف معلومات من مناقشات المجلس الوزاري بشكل منتظم من أجل إلحاق الضرر ببيني غانتس، هو آخر شخص يمكنه التحدث ضد التسريبات. كبداية، يجب على نتنياهو الالتزام على الملأ بالتوقف عن نشر الإخبار الكاذبة وتشويه سمعة بيني غانتس فقط بسبب الهستيريا التي أصابته لأنه على وشك خسارة الانتخابات".
استطلاع: 64 مقعدًا للكتلة اليمينية، 56٪ يعتقدون أن نتنياهو سيشكل الحكومة المقبلة
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الاستطلاع الذي نشرته القناة 12، مساء أمس الأحد، يمنح 64 مقعدًا للكتلة اليمينية، وأن 38٪ يريدون أن يتولى نتنياهو منصب رئيس الوزراء المقبل، مقارنة بـ 36٪ يرغبون في تولي غانتس لهذا المنصب. وقال 15٪ إنه لا ينبغي أن يكون أي منهما رئيسًا للوزراء بينما قال 11٪ إنهم لا يعرفون.
كما سُئل المجيبون عمن يعتقدون أنه سيشكل الحكومة المقبلة، فقال 56٪ إن نتنياهو سيقود الحكومة، بينما اعتقد 22٪ أن غانتس سيشكل الحكومة، وقال 4٪ أن أياً منهما لن يشكل الحكومة المقبلة، مقابل 18٪ قالوا إنهم لا يعرفون.
وتم إجراء المسح من قبل معهد "مدغام" بقيادة الدكتورة مينا تسيماح ومانو جيفاع بالتعاون مع iPanel وشمل 502 مواطنا يشكلون عينة تمثيلية من السكان الإسرائيليين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا. وتصل نسبة الخطأ إلى 4.4+%.
فيما يلي نتائج الاستطلاع:
أزرق ابيض 32، الليكود 28، العمل 8، الجبهة - العربية للتغيير 7، يهدوت هتوراه 6، شاس 6، تحالف اليمين 5، ميرتس 5، هوية 5، كلنا 5، اليمين الجديد 5، إسرائيل بيتنا 4، العربية الموحدة - التجمع 4، جسر صفر.
غالب مجادلة يهاجم غباي: "فاشل كبير"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن غالب مجادلة، الذي كان أول مسلم يشغل منصب وزير نيابة عن حزب العمل، ويشغل الآن منصب رئيس القطاع العربي في الحزب، وجه انتقادا شديدا لرئيس الحزب آفي غباي. وفي محادثة مع "يسرائيل هيوم" حول حالة الحزب وحقيقة أنه لا يوجد مرشح عربي في مكان واقعي، قال مجادلة: "لا يوجد شيء أسوأ من ذلك، هذه شهادة فقر للحزب. آفي غباي فاشل كبير، ليس بالنسبة للمجتمع العربي فقط، وإنما بالنسبة للمجتمع اليهودي أيضًا، والجمهور العربي سيرد عليه وفقا لذلك".
وأضاف: "لقد قضوا على القطاع العربي في حزب العمل، وهناك ممثل عن القطاع العربي في المرتبة 23 فقط. حزب العمل اليوم هو آفي غباي تمامًا وسيحصل على 7-8 مقاعد، وفي الحد الأقصى 9 مقاعد".
وأوضح مجادلة: "من اهتم بطرد إيتان كابل ويوسي يونا من المنافسة بسبب الخلاف، لا يستحق أن يكون قائداً للحزب ... إذا لم تتمكن من احتواء رأي مختلف عنك ومنافس سياسي داخل حزبك، فأنت لست قائدا وإنما سياسي صغير. غباي أطلق النار داخل المدرعة، ولم تعد لديه أي رصاصة. إنه مبتدئ ويبدأ بالسياسة. لقد اختاروه فقط لأنهم لم يريدوا عمير بيرتس. إنه يفتقر إلى آلاف الساعات من الخبرة السياسية. آفي جباي قضى على حزب العمل".
أصوات في الوسط العربي تطالب بمقاطعة الانتخابات
في تقرير تبدأ بالتذكير بالعبارة المحرضة على العرب التي قالها نتنياهو في يوم الانتخابات السابقة "العرب يهرعون إلى الصناديق في الباصات"، تتساءل "يسرائيل هيوم" عما إذا "لم يعد العرب يهرعون بالباصات"، وتكتب ان الوسط العربي شهد نقاشا حادا في الأسابيع الأخيرة حول المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها.
وتكتب أن هذا النقاش ليس جديدًا، لكن هذه المرة أكثر أهمية بسبب انقسام القائمة المشتركة. وتدور على الشبكات الاجتماعية العربية عدة حملات تدعو لمقاطعة الانتخابات.
وحسب الصحيفة فإنه وفقا لاستطلاعات الرأي، فإن أكثر من 60 ٪ من الذين لن يصوتوا يدعون أن السبب هو "اللامبالاة وعدم الاهتمام". ومع ذلك، من الممكن الإشارة إلى خيبة أمل الجمهور العربي من انقسام القائمة العربية المشتركة، والغضب من قانون القومية، والدوافع الأيديولوجية كأسباب رئيسية لمقاطعة الانتخابات.
وحسب الصحيفة فإن آخر استطلاع للرأي نشر في "يسرائيل هيوم"، فحص نسبة إقبال الناخبين المتوقع في القطاع العربي، وتبين أن 37٪ منهم قالوا إنهم "متأكدون من أنهم سيصوتون". وهناك إحصائية أخرى مثيرة للاهتمام: 33 ٪ من الناخبين لقائمة العربية الموحدة والتجمع سيشاركون في الانتخابات. ومن بين المصوتين لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، التي يرأسها أيمن عودة وأحمد الطيبي، قال 57٪ إنهم سيحرصون على الوصول إلى صناديق الاقتراع. وبالمقارنة، في انتخابات الكنيست العشرين في عام 2015، استغل أكثر من 64% من العرب حقهم في التصويت.
وقال مسؤول كبير سابق في القائمة العربية المشتركة للصحيفة: "من المشكوك فيه للغاية أن ننجح في إعادة تحقيق 13 مقعدا كما كان للقائمة المشتركة. ليس هناك شك في أن الانقسام أضر بقوتنا السياسية، فالجمهور العربي غاضب منا، وبعض الناخبين سيصوتون لصالح ميرتس بل وحتى لازرق ابيض والعمل، والليكود".