عبد الهادي يلتقي سفير لبنان لدى سوريا
أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير، السفير أنور عبد الهادي، الثلاثاء، سفير الجمهورية اللبنانية لدى سوريا سعد زخيا، على آخر المستجدات في فلسطين، وانتهاكات اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) لحقوق شعبنا وأماكنه المقدسة.
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء الذي جرى في مقر سفارة الجمهورية اللبنانية في العاصمة السورية دمشق، الى حالة التصعيد الأخيرة التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس.
كما وضع عبد الهادي سفير لبنان بصورة الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الاميركية وحكومة الاحتلال، التي كان آخرها نقل القنصلية الأميركية إلى ما يسمى بالسفارة الأميركية في القدس، واقتصاص حكومة الاحتلال من أموال المقاصة لفرض ضغط مالي على الحكومة الفلسطينية للقبول بما يسمى صفقة القرن، وكان رد الرئيس عليهم بأننا لن نستلم أموال المقاصة ناقصة متحدياً الاحتلال الإسرائيلي ودفع كل مستحقات أسر الشهداء والجرحى.
وتابع عبد الهادي: إن الإدارة الأميركية تحاول فرض حل استسلامي على الشعب الفلسطيني بما ينسجم مع سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكداً ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس للسلام التي تقدم بها أمام مجلس الأمن في فبراير لعام 2018، كخطة لمواجهة أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية للسلام.
من جهته، أدان سفير لبنان قرار الولايات المتحدة الأميركية، دمج قنصليتها العامة مع سفارتها في القدس المحتلة، معتبراً هذا القرار يؤكد على وقوف أمريكا المطلق إلى جانب حكومة الاحتلال ودعم سياستها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني .
كما اكد أن هذا القرار يمثل عدوانا سافرا على الأمتين العربية والإسلامية لأن القدس تمثل كل الطوائف الاسلامية والمسيحية وهي قبلة العرب والمسلمين الأولى.
وشدد زخيا على ان بلاده تدعم خطة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.