الجالية الفلسطينية في السعودية تؤكد دعمها للرئيس عباس
أكدت الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية دعمها الكامل للرئيس محمود عباس.
واستهجنت الجالية، في بيان لها، الأحد، الهجوم على شخص الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة أن هذا الهجوم حرفا للمسار الوطني في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت إنه "في الوقت الذي تقود فيه منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها القائد الرمز محمود عباس، معركة الدفاع عن الثوابت الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب وفي مقدمتهم الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لمواجهة ما يعرف بصفقة القرن الأميركية وما يرافقها من مخططات وممارسات من قبل الاحتلال، تطل هذه الحملات لحرف المسار الوطني ولتزيد من تعقيد المشهد الفلسطيني الداخلي، بدلا من إعلاء الصوت لإنهاء الانقسام وتوحيد الجسد الفلسطيني، لتمكين شعبنا من كافة مقومات الصمود وهو يخوض هذه المعركة الحاسمة في تاريخ شعبنا وقضيتنا الوطنية".
وشددت الجالية على أن الشعب الفلسطيني ملتف خلف قيادته الوطنية وخلف الرئيس محمود عباس وهو يواصل التصدي لمخططات الاحتلال والإدارة الأميركية، ويعبر عن الموقف الثابت للشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة.
وأكدت أن كافة الضغوطات ستتحطم على صخرة الإرادة الفلسطينية التي لم ولن تتنازل عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وستبذل كل ما يمكن من أجل انتزاعها مهما كلف الأمر من تضحيات.
وتابعت أن الرئيس محمود عباس أثبت، كما في كل مرة، أنه يقف سدا منيعا أمام سياسات أميركا المنحازة بالكامل للاحتلال، وممارسات الاحتلال في القدس والخليل وباقي المناطق الفلسطينية، و"أن هذا الصمود والثبات الأسطوري للرئيس يحتم علينا كفلسطينيين أن نتكاتف جميعا لمؤازرته ومساندته ودعم مواقفه الوطنية التي تعبر عن ضمير وإرادة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده".
وأكدت "أننا لن نقبل بديلا عن قيادتنا الشرعية، ولن نسمح بتمرير مخططات تصفوية تنتقص من حقوقنا الثابتة والمشروعة، ونقف جميعا على قلب رجل واحد لنقول إن الرئيس محمود عباس يعبر عن إرادتنا الحرة".