شهيدان وعشرات الاصابات على حدود غزة

استشهد طفل وأصيب عدد من المواطنين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، جراء قمع مسيرات العودة السلمية التي انطلقت اليوم للأسبوع الـ 46 على التوالي شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الطفل حسن اياد شلبي (14 عاما) جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أعلنت الوزارة استشهاد الشاب حمزه محمد رشدى اشتيوى (18 عاما) جراء تعرضه لعيار ناري فى الرقبه من قبل الاحتلال شرق مدينة غزة.

وأضاف أن 17 مواطنين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، بينهم شاب بجراح خطيرة، برصاص قناصي جيش الاحتلال.

وأشارت المصادر الى أن عدد آخر من المواطنين أصيبوا بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية شرق قطاع غزة.

كما استهدفت قوات الاحتلال سيارة تابعة للدفاع المدني بقنابل الغاز شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبان شرق منطقة ملكة شرق غزة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، حيث تم تقديم الإسعاف الأولي لهم من قبل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان.

وخرج المواطنون في غزة، اليوم، للمشاركة في الجمعة الـ46 من مسيرات العودة وكسر الحصار، والتي تحمل شعار "جمعة لن نساوم على كسر الحصار".

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في بيان صحفي، إلى المشاركة الواسعة في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة، ورفضه جميع أشكال الابتزاز.

وأكدت أن الأهداف الاستراتيجية لن تتحقق إلا بتلاحم أبناء شعبنا جميعاً في الوطن والشتات.

وعاهدت الهيئة الوطنية، جماهير شعبنا بأنها لن تساوم على الحقوق أو الثوابت، مشيرة إلى أنها لن تخضع للابتزاز والمماطلة والتسويف.