اخصائي: الموسيقى تقوي الذاكرة وتؤثر على تكوين اللغة
قال اخصائي علم الاعصاب والدماغ نورس كرزم، ان لكل شخص ذوق خاص في الموسيقى ويختلف بناء على عدة أمور لا يجب ان تعمم منها اذا كان الشخص يمتلك خلفية موسيقية أم لا
ويختلف الوقت الذي يسمع فيه الاشخاص موسيقى الاسترخاء يعتمد ذلك على مدى راحة كل شخص والوقت المناسب له.
أما فيما يخص تأثير موسيقى الاسترخاء على الدماغ اوضح كرزم خلال حلقة اليوم من برنامج فنجان قهوة على اذاعة راية أف أم، ان هذه الموسيقى تؤثر بالدرجة الأولى على ذاكرة الأشخاص وتقويها في حال تكرار سماعها كما وتؤثر على موجات الدماغ خاصة عند الاستماع لنوع معين منها فتصبح الموجات أبطئ وبالتالي الشعور بالاسترخاء هذا بالاضافة إلى تأثيرها على تكوين اللغة لدى الانسان.
وقال كرزم، ان الموسيقى مناسبة لجميع الأعمار ولكن لكل مرحلة عمرية لها الموسيقى الخاصة بها مثلا الأطفال في سنواتهم الأولى الموسيقى المناسبة لهم هي الموسيقى الانتاجية فيما أطفال المدارس تناسبهم تلك التي تجعلهم أكثر هدوءاً وتركيزاً.
فيما يخص المدة الزمنية المناسبة للإستماع إلى الموسيقى فهي غير محددة حسب كرزم قائلا انه يجب ان تكون بصورة متوازنة ومعتدلة وليس لفترة طويلة إلى حد الإدمان الذي يمكن ان ينعكس سلباً على المستمع.
وقسم كرزم الاستماع إلى الموسيقى إلى شقين الأول هو الاستماع خلال القيام بنشاط ما مثل ممارسة الرياضة أو الرسم والشق الثاني الاستماع إلى الموسيقى من أجل الاسترخاء.
وأشار إلى الموسيقى التي تصلح الاستماع لها خلال القيادة قائلا انه ليس جميع انواع الموسيقى تصلح بل في بعض الاحيان تكون بعض الأنواع منها خطيرة على مستمعها.
وتطرق كرزم، إلى استماع الفلسطينيين إلى الموسيقى وفقا لدراسة قام بها شملت طلاب في جامعة بيرزيت قائلا ان هناك نسبة جيدة من المستمعين ولكن الاستماع يتم دون عناية وبصورة عشوائية حسب وجهة نظره مضيفا، ان الموسيقى التي يستمعون لها تنوعت ما بين البوب الغربي الحديث إلى الموسيقى العربية الحديثة.
وختم كرزم حديثه قائلاً، انه على الرغم من اختلاف أنواع الموسيقى التي يستمع لها الأشخاص إلا ان جميعها تؤثر على الانسان.