لتحقيق مطالب نقابية
نقابة الاطباء تصعد ووزارة الصحة ترد
بناء على التصعيد الذي أعلنت عنه وزارة الأطباء يوم أمس، لتحقيق ما أسمته بمطالب نقابية متعلقة بقانون السلامة والحماية الطبية والصحية، علق الأطباء في المستشفيات وكافة القطاعات الصحية العمل اليوم حتى الساعة العاشرة صباحاً.
الصورة - تعليق العمل في مستشفى رام الله الحكومي.
وردت وزارة الصحة، صباح اليوم، على هذا التصعيد في بيان أكدت فيه ما يلي :
أولاً : إن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة عمدت منذ خمس سنوات على تحسين أوضاع الأطباء في كافة المجالات، ايماناً منها بأن هذه الطبقة تستحق الإهتمام، لما يعود بذلك على جودة الخدمة المقدمة للمواطن الفلسطيني في المستشفيات، ومراكز تلقي الخدمات الصحية.
ثانياً : إنتهجت الوزارة سياسة الحوار البناء والإيجابي مع النقابات المهنية و الصحية على مدار الخمس سنوات الأخيرة، وساهمت هذه السياسة، في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني في مجالات نوعية ومميزة، لدوام استمرار تقديم الخدمة الصحية للمريض والمواطن الفلسطيني، تجنباً لإي اضطرابات، من شأنها ان تعيق تقديم الخدمات الصحية بشكل فعال وطبيعي.
ثالثاً : لقد ورد الى مكتب معالي وزير الصحة، خطاب من نقابة الأطباء، بتاريخ 9/12/2018 يتضمن اعتراضات على بعض البنود في قانون السلامة والحماية الطبية والصحية، وعلى الفور تم التواصل مع نقابة الأطباء للاجتماع بهم، ومناقشتهم في هذه الإعتراضات للوصول الى حلول، وللأسف لم تستجب النقابة لطلب الوزارة بالحوار، لنتفاجأ بصدور بيان من نقابة الأطباء يدعو الى اجراءات تصعيدية، دون الجلوس على طاولة الحوار.
رابعاً : تؤكد وزارة الصحة على انتهاجها سياسة الحوار مع كافة النقابات المهنية والصحية ، بما فيها نقابة الأطباء، ونجدد من خلال هذا البيان، دعوتهم الى الحوار، لتجنيب القطاع الصحي أي اضطرابات من شأنها تعريض المواطن والمريض الفلسطيني الى الخطر