الزق: "حماس تنفذ صفقة مع تل أبيب عبر قطر"

قال أمين سر هيئة العمل الوطني بغزة، وعضو المجلس المركزي محمود الزق، إن "حركة حماس لن تلتقط  مطلقا هذه اللحظة الوطنية التي شارك فيها الجميع بالتصدي والنجاح في افشال مشروع القرار الامريكي لإدانة حماس كمنظمه ارهابية".

صفقة قطرية

وأوضح الزق لـحلقة "زاويــة 90" عبر شبكة رايــة، أن "الصفقة التي عقدها المندوب القطري مع اسرائيل وحماس حول الكهرباء والرواتب المدفوعة من قطر عبر تل أبيب أفشلت كل جهود المصالحة، وتحديداً الجهد المصري"، مضيفا "أن حماس أغلقت باب المصالحة وتسير بشكل منفرد واضح صوب استكمال الصفقة مع اسرائيل لحل الازمه الخانقة التي تعانى منها في قطاع غزة".

لا قيمة للتشريعي حالياً

وفي تعقيب على الأخبار حول حل المجلس التشريعي، اعتبر الزق أن اتخاذ قرار بحله الآن غير مفيد، باعتباره غير قائم وغير شرعي في لحظته الراهنة، كما أنه ملف من ملفات المصالحة التي لم يتم انجازها.

الكهرباء ربح صافي لحماس

وقال الزق أن "حركة حماس لا تدفع الان شيئاً للصالح العام من الجباية العامة التي تحصل عليها، خاصة أن الكهرباء التي تدخل قطاع غزه تعد سلعة مجانية وحماس لا تدفع شيكل واحد مقابل الكهرباء، سواء التي تدفعها السلطة الوطنية بمقدار 120ميغا واط من الجانب الإسرائيلي، أو كمية الكهرباء من الجانب المصري ومقدارها 32 ميغا، ومؤخرا الكهرباء المنتجة في محطه التوليد بغزة المدفوعة حاليا من قبل قطر، وبذلك تعتبر كل ايرادات الكهرباء أرباح صافيه لسلطة الطاقة بغزة".

لا انتخابات دون تمكين الحكومة

ورأى الزق أن مطالبة حركة حماس بتطبيق اتفاق المصالحة الموقع عام 2011 لا يمكن دون تطبيق اتفاق القاهرة الاخير في أكتوبر 2017، باعتباره اتفاق يرتكز على الاتفاقيات السابقة.

وقال: "اذا كانت حماس تريد من إتفاق 2011 ما يتعلق بمنظمة التحرير واجراء الانتخابات، فإنه لا يمكن اجراء الانتخابات الشاملة دون وجود حكومة واحدة تحضر وتشرف على الانتخابات، وقضاء موحد ينظم تلك الانتخابات ويفصل في نتائجها".