التطبيع مع العرب
الكشف عن الوجهة العربية المقبلة لنتنياهو وهدف الزيارة
كشف تقرير إسرائيلي، مساء الأحد، أن المحطة العربية والأفريقية المقبلة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ستكون دولة السودان.
وقال تقرير أوردته "شركة الأخبار" الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، أن تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع السودان يبدأ بفتح الأجواء السودانية أمام شركات الطيران الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص رحلات الطيران القادمة والمغادرة من البلاد إلى البرازيل.
وأشار التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، أن زيارة نتنياهو للدولة العربية الأفريقية المسلمة (لم يسمها)، في إشارة إلى السودان، ستكون في الفترة القريبة المقبلة.
وأكد "كان" أن مسؤولين إسرائيليين زاروا بالفعل، بصورة غير معلنة، هذه الدولة العربية المسلمة، وأشار إلى أن الدولة المذكورة لا تجمعها علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل، وأن الزيارة تأتي في سياق استئناف الحملة التي بدأها نتنياهو في زيارته، مؤخرًا، لسلطنة عُمان.
وأضافت أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، أجرى خلال الفترة الماضية زيارات مختلفة لدول عربية وإسلامية، في سياق محاولة نتنياهو إلى التقارب مع "دول عربية معتدلة".
وأوضحت "شركة الأخبار" أن نتنياهو يسعى من خلال تطبيع العلاقات مع السودان، إلى إنشاء مسارات جوية مختصرة من وإلى البرازيل وأميركا الجنوبية عموما، عبر استغلال الأجواء النيجيرية والتشادية والسودانية والمصرية.
يأتي ذلك فيما يزور اسرائيل الرئيس التشادي إدريس ديبي إنتو، في أول زيارة علنية لمسؤول تشادي رفيع المستوى، وذلك في إعلان لتجديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
فيما أكد تقرير إسرائيلي أن أبو ظبي ستقدم تمويلا لمشروع إسرائيلي/ أوروبي يتمثل بمد خط غاز في أعماق البحر والذي سيكون الأطول بالعالم، بطول ألفين كيلومتر، وسيتيح لإسرائيل تصدير الغاز لليونان وإيطاليا وقبرص. وسط تقارير صحافية تؤكد أن طائرتين توجهتا من إسرائيل إلى الإمارات، نهاية الأسبوع الماضي، بعد المكوث في العاصمة الأردنية، عمّان، لمدة 5 دقائق.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قام نتنياهو بزيارة لسلطنة عمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد، هي الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي منذ 22 عاما.