الأسرى للدراسات: إدارة السجون تكثف من أجهزة التشويش في معتقل رامون
أكد الأسير المحرر تامر الزعانين اليوم الخميس لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى في السجون وخاصة في سجن " رامون " يعانون من سياسات إدارة السجون في كل تفاصيل حياتهم ، كونها لا تستجيب للحد الأدنى من مطالبهم الأساسية والانسانية .
وأضاف المحرر الزعانين الذى أمضى في السجون 12 عام متتالية وتم الافراج عنه مؤخراً أن إدارة السجون عينت طاقماً جديداً للسجن لا يمكن التعامل معه لعدم خبرته ولخلفيته الأمنية ، الأمر الذى أوجد صعوبة في التعامل.
وأضاف أن أكثر الخطوات خطورة من الادارة الجديدة هو تكثيف أجهزة التشويش ، الأمر الذى يؤثر على صحة الأسرى ، وعدم القدرة على التقاط صوت الراديو وبث التلفاز .
من ناحيته أوضح مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة أن أجهزة التشويش التى تضعها إدارة مصلحة السجون بحجة الأمن تعرض الأسرى لأمراض خطيرة مثل مرض السرطان ، وأن تكثيف وجودها رغم مطالبة الأسرى برفعها له تداعيات كثيرة على المستوى الصحى والحياتى .
وطالب د. حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمتابعة هذه القضية ، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص ، والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة .