أمرت بإعدام المتهمين
النيابة العامة السعودية تقر بتقطيع جثة خاشقجي وتعلن تفاصيل الجريمة
أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، نتائج التحقيقات بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية الرياض في إسطنبول.
وأمرت النيابة العامة بالإعدام لمن أمروا وشاركوا في عملية قتل خاشقجي، موجهة الاتهام إلى 11 شخصا في هذه القضية.
وكشف وكيل النيابة العامة السعودية شلعان الشلعان في مؤتمر صحفي، أن الجناة، عمدوا إلى تقطيع جثة خاشقجي بعد مقتله.
وصرح النائب العام أنه "إلحاقا للبيانين الصادرين بتاريخ 19 و25 أكتوبر بشأن قضية مقتل جمال خاشقجي وبناء على ما ورد من فريق العمل المشترك السعودي ـ التركي، والتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الموقوفين في هذه القضية والبالغ عددهم 21 موقوفا، بعد استدعاء النيابة العامة لثلاثة أشخاص آخرين، فقد تم توجيه التهم إلى 11 منهم وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة، مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم".
وتابع أن النيابة طالبت "بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية".
و"في هذا الصدد تود النيابة العامة الإشارة إلى أنه سبق أن طلبت من تركيا تزويدها بالأدلة والقرائن التي لديهم ومنها أصول كافة التسجيلات الصوتية التي بحوزة الجانب التركي المتعلقة بهذه القضية، وأن يتم توقيع آلية تعاون خاصة بهذه القضية مع الجانب التركي الشقيق لتزويدهم بما تتوصل له التحقيقات من نتائج، وفقا لأحكام النظام، وطلب ما لديهم من أدلة وقرائن تدعم أو تتعارض مع ما تم التوصل إليه من نتائج للإفادة منها ولا تزال النيابة العامة بانتظار ما طلب منهم".
تفاصيل القتل
وقال الشعلان إن أصل مهمة الفريق السعودي في إسطنبول كان إعادة خاشقجي إلى المملكة.
وأوضح أن قائد المهمة قام بتشكيل فريق من 15 شخصا لاحتواء خاشقجي، يتشكل من 3 مجموعات تفاوضي واستخباراتي ولوجستي.
وأضاف أن التحقيقات بيّنت أن الآمر بقتل خاشقجي هو رئيس فريق التفاوض معه، وأن نائب رئيس الاستخبارات السابق أمر باستعادة خاشقجي "بالرضا أو بالقوة".
وأكد منع المستشار السابق الضالع في قضية خاشقجي من السفر، علما أنه قيد التحقيق.
وقال الشعلان إن خاشقجي قتل بعد عراك، حيث تم تقييده وحقنه بجرعة مخدرة، وبعد قتله تمت تجزئة جثته.
وكشفت النيابة أن التحقيقات بيّنت أن جثة خاشقجي تم تسليمها إلى متعاون في إسطنبول بعد تجزئتها، وقال الشعلان: "توصلنا إلى رسم تشبيهي للمتعاون وسيتم تسليمها إلى الجانب التركي".
المصدر: سكاي نيوز