بجدول وسقف زمني جديد
السلطة تعطي فرصة جديدة للجهد المصري بشأن المصالحة
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور احمد مجدلاني إن السلطة اعطت فرصة جديدة للجهد المصري الرامي إلى انهاء الإنقسام بناء على تطبيق تفاهمات القاهرة التي وقعت في شهر اكتوبر من العام الماضي، بجدول وسقف زمني جديد، وصولا لتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير للانتخابات العامة.
وأضاف مجدلاني لـ"رايـة" أن مصر أكدت للرئيس محمود عباس أنها لن تقدم على اي عمل في غزة دون موافقة السلطة، مشيرا الى ان الرئيسان عباس والسيسي اكدا خلال اللقاء الاخير بينهما على ضرورة تطبيق بنود اتفاق القاهرة بشأن المصالحة وانهاء الانقسام.
وفيما يتعلق بإدخال الأموال القطرية الى غزة قال مجدلاني إن اي محاولة تتم من خلف القيادة والحكومة الشرعية هي انتقاص من الولاية السياسية والجغرافية لدولية فلسطين على قطاع غزة.
وتابع: المسألة ليست وضع انساني وانها هي محاولة جديدة لتمويل حركة حماس بشكل مباشر.
واكد مجدلاني ان اي عمل يتم في غزة بشكل يتم فيه تجاوز الحكومة والسلطة الشرعية امر غير مقبل.
من جانبه نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد ، الإشاعات التي تداولتها وسائل اعلام إسرائيلية، بأن السلطة وافقت على التهدئة مقابل إدخال الأموال الى غزة عن طريق اسرائيل، مؤكد بانه لا أساس لها من الصحة.
واشار الاحمد الى ان قضية إدخال الاموال الى غزة بغرض صرف الرواتب وادخال الوقود هو شأن داخلي فلسطيني، مشددا على أن من يريد أن يساعد شعبنا يساعده عن طريق سلطته الشرعية، وعن طريق منظمة التحرير، وليس بتفسيخ الموقف الفلسطيني.
وكان الرئيس محمود عباس، اجتمع السبت الماضي، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش أعمال منتدى شـباب العالم الثاني.
وأكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء استمرار مصر في جهودها لدعم القضية الفلسطينية وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.