الأطباء الفلسطينيون في أوروبا ينفذون المرحلة الثانية من دعم القطاع الصحي
أعلن تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا عن تنفيذه للمرحلة الثانية من حملته الإغاثية الطبية " تضميد الجراح في غزة " عبر قيامه بتوريد دواء ميركابتوبورين للأطفال المصابين بمرض السرطان لمستشفى الرنتيسي التخصصي - وزارة الصحة الفلسطينية" و ذلك بالتعاون مع جمعية الأمل للدعم الطبي والإنساني في المانيا وبتنسيق ومتابعة مكتبه في قطاع غزة .
د. محمد ترشيحاني مسؤول الإعلام في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا قال إن تنفيذ المرحلة الثانية يأتي كخطوة عاجلة واستجابة من التجمع للواجب الإنساني والوطني لتخفيف معاناة أبناء شعبنا المرضى في قطاع غزة
وأِشار "ترشيحاني " إلى أن ما يقدمه التجمع من مساعدات هو جزء يسير أمام الاحتياجات الصحية الهائلة في ظل النقص الشديد في الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية و انعدام الخدمات الأساسية المقدمة الى المرضى بالتزامن مع انقطاع أدوية الأمراض السرطانية في مستشفيات القطاع بسبب إغلاق المعابر و الحصار .
بدوره أوضح د. محمد أبو سلمية مدير مستشفى الرنتيسي التخصصي" أن هذا الدواء يستخدم لعلاج مرضى سرطان الدم لدى الأطفال ويتم إعطاءه حبتين كل يومين لمدة سنتين باستمرار لافتا الى أن انقطاع هذا الدواء يشكل خطرا كبيرا على المرضى الأطفال، و يعرقل تقديم الخدمة الصحية لهم".
كما وطالب العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات الصحية الدولية إلى ضرورة التحرك من أجل انقاذ حياة المئات من المرضى الأطفال المصابين بالسرطان في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الطبية والأدوية اللازمة لهم .
وتوجه أبو سلمية بجزيل الشكر الى الإخوة في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا وجمعية الأمل للدعم الطبي والإنساني على دعمهم السخي، متمنياً الاستمرار والتواصل في مساعدة الأطفال المرضى المصابين بالسرطان في المستشفى .
يذكر ان التجمع أطلق في شهر رمضان الفائت حملة لإغاثة القطاع الصحي في فلسطين بعنوان " تضميد الجراح في غزة " ونفذ المرحلة الاولى منها عبر توريده كمية كبيرة من عقار الهيبارين للمستشفيات الحكومية هناك.