الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

عدد جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الاحتلال أمر مجهول

الفلسطينيون يطالبون بالإفراج عن الجثامين المحتجزة

أصدرت الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء مجموعة حقائق وأرقام حول احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب لدى دولة الاحتلال، حيث أكدت أن253  شهيدا وشهيدة ما زالت دولة الاحتلال الاسرائيلي تحتجز جثامينهم في مقابر مجهولة تعرف بمقابر الأرقام.

هذا بالإضافة الى العشرات من المفقودين الذين تمتنع إسرائيل عن اعطاء أي معلومات عنهم.

وتمتنع سلطات الاحتلال عن إعطاء أي معلومات حول عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم أو أماكن احتجازهم وترفض اصدار شهادات وفاة بأسمائهم.

وتم خلال السنوات العشر الماضية تحرير 131 جثمانا من مقابر الأرقام بجهد شعبي وقانوني من قبل الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الممثلة لعائلاتهم وقد تم تحرير جثامينهم على دفعات كان أولها تحرير جثمان الشهيد مشهور العاروري بعد 34 عاما من الاحتجاز تلاه تحرير جثمان الشهيد حافظ أبو زنط رفيق العاروري بعد 35 عاما من الاحتجاز وفي العام 2012 تم تسليم جثامين 91 شهيدا وشهيدة بقي منهم 9 شهداء جثامينهم غير معرفة ومدفونة حتى اليوم في قبر جماعي في مقبرة رام الله العامة.

وفي وقت لاحق عام 2014 تم انتزع قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بتحرير 37 جثمانا ، تم تسليم 28 منهم وتوقفت سلطات الاحتلال عن تسليم الباقي متذرعة بحجج امنية واهية، ومن يومها لم يتم تسليم أي جثمان من مقابر الأرقام بل بالعكس عاد الاحتلال ومن خلال قرار من الكابينت الإسرائيلي بتاريخ 13\10 \2015 الى احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، ليحتجز ما يزيد عن 200 شهيد وشهيدة تراوحت فترة احتجازهم ما بين ثلاثة أيام الى ما يزيد عن سنتين ونصف، مستخدمه احتجاز الجثامين كأداة رادعة حسب ادعاء الاحتلال ضد منفذي العمليات ضد الجنود والمستوطنين الإسرائيليين مخفيا وراء احتجازه لجثامين أبنائنا شبهات كبيرة حول طريقة وملابسات قتلهم.

وتماطل سلطات الاحتلال ومنذ سنوات في قضية استرداد جثامين الشهداء مستخدمة ذرائع واهية كثيرة كان اخرها استخدام الجثامين ورقة للتفاوض حول الجنود الاسرائيليين المحتجزين في غزة لدى حركة حماس، مع العلم بأن احتجاز جثامين الشهداء بدأ قبل انشاء حركة حماس بل ان سياسة احتجاز الجثامين متجذرة في عقلية الاحتلال الإسرائيلي منذ بدايته وليس لأسباب أمنية كما تدعي ، كما انها اعترفت وفي كثير من جلسات المحاكم بأن هناك اهمالا في الاحتفاظ بجثامين الشهداء بل وفقدان جزء كبير منهم كما في قضية الشهيد انيس دولة الذي استشهد داخل السجن وتنكر مصلحة السجون وقيادة الجيش أي معلومات حول جثمانه.

وطالبت الحملة الوطنية اليوم وبمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء بالآتي..

-1 مكتب المفوض السامي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإصدار موقف علني من سلوك دولة الاحتلال واستمرارها في سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ومطالبة دولة الاحتلال بالبدء في تسليم جثامين الشهداء الى ذويهم حتى يتمكنوا من دفنهم وفق شرائعهم الدينية والوطنية وبما يليق بكرامتهم الانسانية ا.

-2 الطلب من دولة الاحتلال البدئ الفوري بتأسيس بنك للحمض النووي للشهداء المحتجزة جثامينهم لديها ولأقارب الشهداء، وخاصة الأقارب من الدرجتين الأولى والثانية والاسراع بذلك لأنه يخشى ان يصعب التعرف على الجثامين مع مرور الزمن او وفاة الاقارب من الدرجة الاولى وخصوصا للشهداء المحتجزة جثامينهم منذ أكثر من 20 عاما.

-3 إلزام دولة الاحتلال بالكشف عن اسماء وأماكن وظروف احتجاز الجثامين خصوصا في ظل عدم تطابق الأرقام التي تعترف بها مع الأرقام الموثقة لدى الحملة الوطنية.

 

Loading...