اجبرت على العودة
منع سفينة اسرائيلية من الرسو في ميناء تونسي
قالت حركة مقاطعة اسرائيل (BDS) إن الاتحاد العام التونسي للشغل بالتعاون مع نشطاء الحركة؛ أجبر السفينة "كورنوليوس أ"، التي تعمل لحساب شركة الملاحة الإسرائيلية زيم (ZIM) على العودة وعدم الرسو وإنزال حمولتها في ميناء رادس التونسي.
وكان الاتحاد قد دعا عبر صفحته على "فيسبوك" كافّة أعوان الديوانة والحرس إلى منع السفينة من دخول المياه الإقليمية التونسية.
وحذر اتحاد الشغل من أن السفينة "كورنوليوس أ" التي تعمل لحساب شركة الملاحة الإسرائيلية "زيم" (ZIM) ستحاول الرسو في ميناء رادس يوم 18 الجاري.
كما جدد الاتحاد دعوته لهياكله النقابية في كل الموانئ التونسية إلى رفض تفريغها أو شحنها أو تمكين طواقمها من تدنيس موانئنا، كما ورد في نص النشرية على صفحة الاتحاد في موقع "فيسبوك".
من جهتها، قالت شركة "زيم" الإسرائيلية، إن "السفينة المعنية ليست سفينة زيم، ولا تستأجرها"، وفقا لما نقله موقع واللا العبري الاخباري.
ووفقا للجدول الزمني الظاهر على موقع ZIM الالكتروني، في 5 آب/ أغسطس، كان من المفترض أن تصل السفينة إلى ميناء رادس تونس، ولكن بعد ذلك، دعت منظمة TACBI الحكومة التونسية إلى عدم السماح للسفينة بدخول المياه الإقليمية للبلاد.
وقال المحامي ناتي روم، مؤسس منظمة "ليف هاعولام"، الذي يواجه مقاطعة إسرائيل "للأسف، لم يكن من المستغرب سماع الأخبار. ZIM، مثل العديد من الشركات الإسرائيلية، لا تزال تتضرر من قبل حركات المقاطعة التي تنتشر الأكاذيب حول إسرائيل.
وأضاف روم "تواصل منظمتنا إجراء اتصالات مع المواطنين في جميع أنحاء أفريقيا الذين لا يستسلمون لإملاءات BDS ويريدون معرفة الحقيقة حول ما يحدث في إسرائيل. نحن مطالبون بمواصلة تقوية علاقاتنا هناك.